*ماجد عبدالله الهداف الكبير، الذي يعد أحد صناع المجد في ناديه النصر والمنتخب السعودي لسنوات طويلة وواحد من ألمع النجوم البارعين في عهده على مستوى كرة القدم المحلية والخليجية والعربية أجمع .
*اليوم يا ماجد، تعد واحدا من أساطير الكرة التي تفتخربها رياضتنا، التي أنجبت ماجد كعلامة وأيقونة، لم تتكرر في السعودية كـ ماردونا في الأرجنتين وبيليه في البرازيل وزيدان في فرنسا حتى في وجود أسماء كبيرة قدمت الكثير لبلدانهم لكن الأساطير لهم أيقونتهم الخاصة .
*بالأمس يا ماجد كنت أتمنى منك كأسطورة أن تترفع ولا تنزل منازل المهاترات بتصريح لن يقدم لك الكثير، على عكس ذلك، خصوصاً أن السويلم الذي تولى المسؤولية بالنصر العام الماضي ولم يكن نصراويا، على حد قولك، ينظر له المدرج بأنه رئيس ذهبي واستثنائي، قاتل مثل لاعبي فريقه إلى النهاية حتى حقق كأس الدوري الاستثنائي ، وهذا ما يهمهم كعشاق للكيان، ولكي تبقى أيقونة مخلدة وتحفة أثرية لها من المكان والزمان شأن كما يريدها المدرج النصراوي بوجه خاص، وعشاقك بوجه عام، وأنا منهم، لا تفتح النار على نفسك مرة أخرى، حتى لا تخسر بعضا من شعبيتك الكبيرة التي أسستها بالمستوى الأخلاقي قبل الرياضي ولا زلت مضربا للمثل وقدوة حسنة للأجيال الرياضية على مدار عقود من الزمن ،
واليوم باتت الأندية أكثر احترافية، وغداً ربما تأتي الخصصة فتجد من يرأس الأندية من ليس لديهم انتماءات سابقة لها، ولنا في أندية دول الغرب مثل؛ منها الأمير عبدالله بن مساعد، وأ. تركي آل الشيخ، فهل الأول كان مغرما سابقا بنادي شيفيلد يونايتد، أو الآخر كان من عشاق نادي ألميريا..!