بنغازي – نيويورك – وكالات
تلقت مليشيات طرابلس ضربات موجعة، خلال الأيام الماضية، بعدما باتت طائراتها التركية المسيرة في مرمى نيران الجيش الوطني الليبي، مما جعلها تستنجد مرة أخرى بالأتراك.
وسافر وزير الداخلية المفوض بحكومة الوفاق، فتحي باشاغا، المقرب من تنظيم الإخوان الإرهابي، إلى تركيا للقاء وزير الدفاع التركي خلوصي أكار ، وقالت تقارير إعلامية: إن الهدف من اللقاء كان مناقشة التعاون العسكري، مما يؤكد أن أنقرة غير آبهة بالحظر الدولي المفروظ على توريد الأسلحة نحو ليبيا.
دوليا، أبدى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس قلقه من أن تغرق ليبيا في حرب أهلية إذا لم يتم اتخاذ خطوات على المدى القصير لوضع حد للنزاع ، داعيا الفصائل المتحاربة إلى وقف كل الأعمال القتالية والعودة إلى الحوار السياسي، مضيفا أن التوصل إلى حلّ سياسي للنزاع في ليبيا، هناك حاجة إلى دعم كامل وجماعي من المجتمع الدولي.
وأعرب الأمين العام عن بالغ قلقه حيال وجود مقاتلين أجانب ومرتزقة جنّدهم أطراف النزاع في ليبيا، وحيال تدفّق السلاح إلى البلاد.
وكان مبعوث الأمم المتحدة الى ليبيا غسان سلامة، قد ندد في مقابلة أجراها مؤخرا مع صحيفة “لوموند” الفرنسية بوجود “تدخلات خارجية” في إشارة إلى تركيا .
وقال: “عندما أشكو من هذا الوضع في مجلس الأمن، لا أجد هناك حدا أدنى من الوحدة اللازمة لمعاقبة هذه التصرّفات التي تتعارض في آنٍ مع سيادة البلاد وقرارات الأمم المتحدة” ذات الصلة.