عدن ــ وكالات
يسود العاصمة اليمنية المؤقتة عدن هدوء حذر مصحوب بانتشار عسكري كثيف، بعد اشتباكات دارت بين قوات الحكومة وعناصر تابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي في المنطقة.
وأفادت قناة “العربية” نقلاً عن مصادر عسكرية أن المجلس الانتقالي قام باستقدام قوات تابعة له من محافظتي لحج والضالع إلى عدن، يتجاوز عددها خمسة آلاف مقاتل، كما نشر قوات كثيفة على الطريق الرابط بين مدينة الحوطة في لحج ومدينة عدن وعند مداخلها الشمالية والغربية.
وأشار شهود عيان إلى قيام ما يسمى بقوات الحزام الأمني التابعة للمجلس الانتقالي بشن حملة اعتقالات في مختلف أحياء المدينة، ضد أنصار الحكومة الشرعية.
وكانت الحكومة اليمنية قد أعلنت أمس الأول سيطرتها على مناطق عدة في عدن بعد اشتباكات مع الانتقالي.
كما أعلنت سيطرة الشرعية على زنجبار عاصمة محافظة أبين شرق عدن، ومدينة شقرة الساحلية الاستراتيجية، بعد معارك مع قوات “الحزام الأمني”.
إلى ذلك، تمكنت قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن، من اعتراض وإسقاط طائرة مسيرة أطلقتها ميليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران من صعدة باتجاه الأراضي السعودية.
وقال المتحدث الرسمي باسم قوات التحالف، العقيد الركن تركي المالكي: إن “محاولات المليشيا الإرهابية بإطلاق الطائرات بدون طيار مصيرها الفشل”.
وأضاف المالكي أن “التحالف يتخذ كل الإجراءات العملياتية وأفضل الوسائل للتعامل مع هذه الطائرات لحماية المدنيين والأعيان المدنية”.
وأشار إلى أن “المحاولات الإرهابية المتكررة مؤخرا من المليشيا الحوثية الإرهابية؛ هي نتيجة للخسائر الكبيرة في صفوف عناصرها الإرهابيين وعتادها ومعداتها، ومن خلال العمليات العسكرية التي ينفذها التحالف”.
وأوضح أن “ما تقوم به من محاولات إرهابية وتضليل إعلامي يأتي لرفع الروح المعنوية لعناصرها الإرهابيين”.
واكد المتحدث الرسمي باسم قوات التحالف، استمرار قيادة القوات المشتركة للتحالف بتنفيذ الإجراءات الرادعة ضد هذه المليشيا الإرهابية لتحييد وتدمير هذه القدرات وبكل صرامة، وبما يتوافق مع القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية.
