نيويورك – وكالات
أشادت مجلة إنتربرينور الأميركية بالقفزات الاقتصادية الكبيرة، التي أحدثها سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، وتحفيز المستثمرين والخبرات الأجنبية على العمل في المملكة ، مؤكدة أن الحكومة من خلال رؤية 2030، تولي اهتمامًا أكبر بالقطاع الخاص والشركات الناشئة ورؤوس الأموال الجريئة، حيث يظهر ذلك من خلال تسريع إصدار الرخص لهذا النوع من الشركات.
جاء ذلك في تقرير موسع عن تطور بيئة ريادة الأعمال والشركات الناشئة والإجراءات التنظيمية التي تم تسهيلها، وذلك تحت عنوان “لماذا تعتبر السعودية بصورة متزايدة المكان المنشود لبدء الأعمال التجارية في الشرق الأوسط”.
وضمن التقرير، يذكر فيليب باهوشي، مؤسس ورئيس مجلس إدارة شركة “ماغنت” أن المملكة أطلقت مبادراتٍ حكومية متعددة رامية إلى تحفيز روح ريادة الأعمال والابتكار؛ من أجل أن تصبح محورًا لريادة الأعمال في المنطقة. كما تشمل هذه المبادرات التي تدعمها الحكومة توفير الترخيص لشركات رأس المال الجريء والشركات الناشئة، والاستثمار في صناديق رؤوس الأموال الجريئة المحلية، ومنصات التمويل للشركات الصغيرة والمتوسطة، فضلًا عن حاضنات ومسرّعات الأعمال”.
ويعد تأسيس “منشآت” – الهيئة السعودية العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة – إحدى الخطوات الرئيسة الرامية إلى تطوير وتنمية قطاع الشركات الصغيرة والمتوسطة، حيث تعمل منشآت مع السلطات المعنية، من أجل إزالة العوائق الإدارية والتنظيمية والتقنية والإجرائية والإعلامية التي يواجهها القطاع. وفي نهاية عام 2018، أنشأت منشآت نموذجًا لمركز دعمٍ للشركات الصغيرة والمتوسطة يرمي إلى توفير خدمات التدريب والاستشارة والإرشاد لمساعدة رواد الأعمال على التغلب على التحديات التي تواجه نموهم. وأشار التقرير إلى تأكيدات المستثمرين ورواد الأعمال في المملكة إلى أن الإصلاحات الاجتماعية والسماح بقيادة المرأة، ورفع الحظر الذي استمر 35 عاماً على دور السينما، غذت مؤسسي الشركات المحليين بإلهام جديد للابتكار.
وقالت المجلة الأمريكية: إن المملكة العربية السعودية تعد أكبر سوق خليجي ونظام بيئي متنامٍ لشركات رأس المال الاستثماري والحاضنات والمسرعات، وبالتالي من المنطقي تمامًا أن يبدأ رواد الأعمال المواطنون والدوليون أعمالهم الناشئة المبتكرة منها.
وبحسب التقرير يقول سيلين من شركة “إنهانس” : نعتقد بشدة أنه بدون أهمية السعودية فلن يكون هناك حكاية للشرق الأوسط، فهي تشكل 40% من الدخل المتاح في العالم العربي بأكمله. نشعر بأنها مجموعة العشرين الحقيقية ، وممارسة أعمالنا هناك أمر بالغ الأهمية بالنسبة لنا لكي ننجح.