واشنطن ـ وكالات
شدد مستشار الرئيس الأميركي لشؤون الأمن القومي جون بولتون، على أن إعلان الرئيس دونالد ترمب عن استعداده للتفاوض مع إيران، لا يعني تغيير موقف الإدارة الأميركية تجاه طهران.
ونقلت “إذاعة أوروبا الحرة” عن بولتون: إن “التفاوض مع الإيرانيين لا يعني أن الرئيس ترمب غير موقفه، ولا يعني أن إيران ستحصل على فوائد اقتصادية ملموسة فقط مقابل كفها عن القيام بأمور ما كان يجب أن تقوم بها أصلا”.
وأضاف: “إذا كانت هناك صفقة شاملة، سيتم رفع العقوبات بالطبع. وعندما يكون النظام في إيران مستعدا للتفاوض حول ذلك، سيكون هناك اجتماع”. وأتى موقف بولتون بعد أن أعلن ترمب، على هامش قمة مجموعة السبع التي عقدت في فرنسا، أنه ” مستعد للقاء الرئيس الإيراني إذا كانت الظروف جيدة”.
كما أكد خلال مؤتمر صحافي مع الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، أنه لا يريد تغيير النظام في إيران، ولكنه يريد ضمان عدم امتلاكها سلاحاً نوويا. في حين، طالب ماكرون، إيران بضرورة وقف تهديد استقرار منطقة الخليج، مشيراً إلى أنه “ساد بعض التوتر في مستهل قمة “الدول السبع” نتيجة الكثير من الأفكار المتضاربة، “لكننا حرصنا على تقديم رسالة وحدة”، لافتا في الوقت ذاته إلى أن الاتفاق بين ترمب وروحاني وارد في حال تم عقد لقاء بينهما، وأن روحاني أبلغه أنه منفتح على عقد لقاء مع ترمب.