بيروت ــ وكالات
حذر رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري، من أن الاعتداء الإسرائيلي الأخير على ضاحية بيروت الجنوبية، يعد عملًا خطيرًا واعتداءً على سيادة بلاده.
وقال الحريري، خلال اتصال هاتفي له بوزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف؛ إن الاعتداء الإسرائيلي خرق للقرار 1701، الذي أرسى الهدوء والاستقرار طوال السنوات الماضية”. وشدد الحريري على أن لبنان يعول على الدور الروسي في تفادي الانزلاق نحو مزيد من التصعيد والتوتر، وتوجيه رسائل واضحة لإسرائيل بوجوب التوقف عن خرق سيادة بلاده. وأكد أن اعتداء إسرائيل على منطقة مأهولة بالسكان المدنيين، وجه ضربة لأسس حالة الاستقرار التي سادت الحدود، منذ صدور القرار 1701، ويهدد بتصعيد خطير للأوضاع في المنطقة، لا يمكن التكهن بنتائجه.
كان الرئيس اللبناني ميشال عون قد اعتبر في تصريحات سابقة، أن الهجمات الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية وبلدة حدودية، إعلان حرب يتيح لبلاده الدفاع عن نفسها.
وكان الجيش اللبناني قد أعلن الأحد الماضي سقوط طائرتي استطلاع إسرائيليتين في الضاحية الجنوبية لبيروت، في أول حادثة من نوعها، منذ حرب يوليو 2006 وصدور القرار 1701 الذي أرسى وقفا للأعمال القتالية بين لبنان وإسرائيل، وعزز انتشار قوات الأمم المتحدة في جنوب لبنان.
ودعت الأمم المتحدة، جميع الأطراف إلى ممارسة “أقصى درجات ضبط النفس” بعد الاعتداء الإسرائيلي على الضاحية الجنوبية وبلدة حدودية بطائرات بدون طيار.