جدة ــ رويترز
أسقطت طائرات حربية برازيلية مياها على الغابات المشتعلة في ولاية روندونيا الواقعة بالأمازون في رد على غضب عالمي بشأن تدمير أكبر غابة استوائية مطيرة في العالم.
وقالت متحدثة باسم مكتب الرئيس البرازيلي جايير بولسونارو: إن بولسونارو أجاز أن الطيران العسكري سيقوم بعمليات في سبع ولايات لمكافحة الحرائق المحتدمة في الأمازون.
وكانت وكالة رويترز، قد رافقت فريق إطفاء قرب مدينة بورتو فاليو عاصمة الولاية، حيث تفحمت مناطق مساحتها أكبر من ملاعب كرة القدم ولكن تم حصر الحرائق المشتعلة في مناطق صغيرة تحتوي على أشجار منفردة.
وعرض مقطع مصور بثته وزارة الدفاع طائرة عسكرية تضخ آلاف الجالونات من المياه لدى مرورها عبر سحب من الدخان قرب الغابة.
وتأتي هذه الاستجابة في الوقت الذي أبدى فيه زعماء مجموعة السبع المجتمعون في فرنسا قلقهم العميق بشأن هذه الحرائق.
وقال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون: إن مجموعة السبع على وشك التوصل لاتفاق لتقديم “المعونة الفنية والمالية” للدول التي تأثرت بحرائق الأمازون. وقال المعهد القومي لأبحاث الفضاء في البرازيل: إنه تم تسجيل نحو 80 ألف حريق عبر البرازيل حتى 24 أغسطس، فيما يمثل أعلى مستوى منذ عام 2013 على الأقل.