الرياض- وكالات
صرح المتحدث الرسمي باسم قوات التحالف «تحالف دعم الشرعية في اليمن» العقيد الركن تركي المالكي، بأن قوات التحالف المشتركة تمكنت – ولله الحمد – مساء اليوم الأحد من اعتراض وتدمير ( 6 ) صواريخ بالستية أطلقتها المليشيا الحوثية الإرهابية من محافظة ( صعده ) في محاولة لاستهداف الأعيان المدنية والمدنيين بمدينة جازان.
وأوضح العقيد المالكي أن استمرار محاولات المليشيا الحوثية الإرهابية باستهداف الأعيان المدنية والمدنيين والمحمية بموجب القانون الدولي الإنساني بالطائرات بدون طيار وكذاك الصواريخ البالستية يعكس حجم الخسائر بمقاتليها وعتادها في ظل استمرار العمليات العسكرية في عمق محافظة صعده بدعم من التحالف وكافة المحاور الأخرى، كما يثبت إجرام هذه المليشيا الإرهابية بارتقاء أعمالها العدائية والإرهابية إلى جرائم حرب بحسب القانون الدولي الإنساني، مؤكداً استمرار قيادة القوات المشتركة للتحالف باتخاذ الإجراءات الصارمة والرادعة لتحييد وتدمير هذه القدرات، وأن هذه الأعمال العدائية والإرهابية لاستهداف الأعيان المدنية والمدنيين سيتم التصدي لها بفضل ما يمتلكه التحالف من قدرات.
وفي وقت سابق أعلن العقيد الركن تركي المالكي، أن قوات التحالف تمكنت، أمس «الأحد»، من اعتراض وإسقاط طائرة من دون طيار «درون» أطلقتها الميليشيات الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران، من صنعاء، باتجاه الأعيان المدنية بخميس مشيط.
وشدد المالكي على أن جميع محاولات الميليشيا الإرهابية المدعومة من إيران بإطلاق الطائرات من دون طيار مصيرها الفشل، حيث يتخذ التحالف كافة الإجراءات العملياتية، وأفضل ممارسات قواعد الاشتباك للتعامل مع هذه الطائرات لحماية المدنيين.
وأشار إلى أن المحاولات الإرهابية المتكررة، تعبر عن حالة اليأس لدى الميليشيات الإرهابية، وتؤكد إجرام وكلاء إيران بالمنطقة، ومن يقف وراءها، كما أن استمرار تبنيها للنجاحات الوهمية عبر إعلامها المضلل، يؤكد حجم الخسائر التي تتلقاها وحالة السخط الشعبي تجاهها.
وأكد المالكي استمرار قيادة القوات المشتركة للتحالف بتنفيذ الإجراءات الرادعة ضد هذه الميليشيات الإرهابية لتحييد وتدمير هذه القدرات وبكل صرامة، وبما يتوافق مع القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية.
وفى سياق الانتهاكات الحوثية المتكرر لحقوق الإنسان، كشف تقرير حقوقي يمني عن ارتكاب الانقلابيين المدعومة من إيران، 258 انتهاكاً لحقوق الإنسان بعدد من المحافظات، وذلك خلال أسبوع واحد فقط. وقالت الشبكة اليمنية للحقوق والحريات، في تقريرها الأسبوعي: إنها رصدت 11 حالة قتل نفذتها مليشيا الحوثي منها 5 حالات نتيجة قصف مناطق مأهولة بالسكان، وحالتين في محافظة تعز بمنطقة النشمة، وثلاث حالات في مديرية التحيتا بمحافظة الحديدة غربي البلاد. كما رصدت المنظمة 3 حالات قتل نتيجة أعمال القنص، وحالتين جراء انفجار ألغام زرعتها المليشيا في الطرق العامة إضافة إلى الحديدة، علاوة على مقتل طفلة في السادسة من عمرها، بمحافظة إب وسط البلاد.
ووثق التقرير 18 حالة إصابة للمواطنين أغلبهم من الأطفال والنساء، منها 9 حالات إصابة نتيجة أعمال القصف العشوائي على المناطق الآهلة بالسكان بمحافظة الحديدة، وتعز ومنطقة مريس شمال الضالع. وسجل التقرير 3 حالات إعاقة دائمة، وبتر الأطراف بينهم طفل، وذلك نتيجة المقذوفات الحوثية والألغام الأرضية.
كما وثق التقرير عمليات قصف وتدمير للمناطق المأهولة بالسكان؛ حيث قامت مليشيا الحوثي بقصف عشوائي لــ8 مناطق سكنية، ثلاث منها في مديرية التحيتا بمحافظة الحديدة، ومنطقة واحدة في مريس شمال الضالع، ومنطقة في الجوف، بالإضافة إلى منطقة في مديرية النشمة بتعز، ومنطقة في البيضاء، وكذلك منطقة في حجة. وأسفر القصف الحوثي عن تضرر 12 منزلاً بشكل جزئي، و7 حالات بشكل كلي، فضلاً عن تضرر 22 مركبة خاصة لمواطنين، و3 أراض زراعية.
وسجل التقرير تهجير 75 أسرة خلال الفترة الزمنية المحددة؛ نتيجة القصف العشوائي على الأحياء، إضافة إلى زراعة الألغام بشكل مفرط. وكشف التقرير عن قيام المليشيات بحملات اختطافات واعتقالات ممنهجة للمواطنين.