بيروت ــ د.ب.أ
أعلن الجيش اللبناني سقوط طائرتي استطلاع إسرائيليتين في ضاحية بيروت الجنوبية، سقطت الأولى أرضا، بينما انفجرت الثانية بالقرب من المكتب الإعلامي لميليشيات حزب الله، متسببة بأضرار مادية.
وسمحت المليشيا لبعض وسائل الإعلام المحلية بالتصوير في مكان الانفجار، الذي أدى الى جرح 3 أشخاص.
وبينت الصور أضرارا مادية في المركز الإعلامي للمليشيا، الذي يقع في الطابق الأول من مبنى مؤلف من 10 طوابق في منطقة معوض في الضاحية الجنوبية.
وقال المسؤول الإعلامي محمد عفيف: إن “الحزب لم يسقط أي طائرة من طائرتي الاستطلاع اللتين سقطتا في الضاحية الجنوبية، ليل السبت”.
وذكر أن “الطائرة الأولى سقطت من دون أن تحدث أضرارا، في حين أن الثانية كانت مفخخة وانفجرت وتسببت بأضرار جسيمة في مبنى المركز”.
وانتشرت القوى الأمنية والجيش اللبناني في محيط الانفجار، وبدأت استخبارات الجيش والشرطة العسكرية التحقيقات بشأن طبيعة الانفجار.
ونقلت وكالة “سبوتنيك” الروسية عن مصدر خاص قوله: إن الطائرة التي أسقطت في الضاحية الجنوبية ليلا “هي طائرة استطلاع إسرائيلية صغيرة، لديها مهمات عسكرية لزرع عبوات ناسفة، ومجهزة لتنفيذ عمليات اغتيال”.
بدروه، وصف رئيس الحكومة اللبنانية سعد الحريري سقوط طائرتي استطلاع إسرائيليتين فوق الضاحية الجنوبية لبيروت بأنه اعتداء صريح على سيادة بلاده.
واعتبر الحريري الخطوة الإسرائيلية خرقا صريحا لقرار مجلس الأمن الدولي رقم “1701” وأوضح الحريري أنه سيبقى على تشاور مع الرئيس اللبناني ميشال عون، ورئيس مجلس النواب نبيه بري، لتحديد الخطوات المقبلة؛ خاصة أن العدوان الجديد الذي رافقه تحليق كثيف للطيران الإسرائيلي فوق بيروت والضواحي يشكل تهديدا للاستقرار الإقليمي، ومحاولة لدفع الأوضاع نحو مزيد من التوتر. وحمل رئيس الحكومة اللبنانية المجتمع الدولي وأصدقاء بيروت في العالم مسؤولية حماية القرار 1701 من مخاطر الخروقات الإسرائيلية وتداعياتها. وتعهد بتحمل حكومته مسؤولياتها الكاملة في هذا الشأن بما يضمن عدم الانجرار لأي مخططات معادية تهدد الأمن والاستقرار والسيادة الوطنية. وفى سياق متصل، تسببت الغارات التي نفذها جيش الاحتلال في محيط دمشق، وقال: إنها استهدفت مواقع تابعة لقوات إيرانية ومجموعات موالية لها، بمصرع مقاتلين اثنين من حزب الله اللبناني وثالث إيراني، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق النسان