قال علماء من جامعة ماساتشوستس الأمريكية للتكنولوجيا، إن التغير المناخي في المستقبل القريب سيشكل صعوبات على أداء فريضة الحج.
وبحسب ما أوردته يومية “ديلي ميل” الإنجليزية، نقلًا عن مجلة “Geophysical Review Letter” العلمية الأمريكية، فإن مواسم الحج ستشهد صعوبات خلال السنوات القادمة.
وقال الدكتور المختص في الهندسة المدنية والبيئية، الفاتح الطاهر، إن التغيرات المناخية المرتبطة بالاحتباس الحراري ستصل بدرجات المناخ إلى ذروتها خلال مواسم الحج.
وفسّر الطاهر الأمر بأن شعائر الحج تُقام بحسب التقويم الهجري، وهو ما يتغير كل عام بمعدل نقصان 11 يومًا بالتقريب مقارنة بالتقويم الميلادي.
الأمر الذي سيجعل السنوات القادمة أشد حرارة، لوقوعها في الصيف، وهو ما قد يسبب مشكلات صحية لدى الحجاج، خاصة الكبار في العمر.
وحدد الطاهر السنوات 2020 و2047 و 2052، ثم 2079 و 2086 بأشد السنوات حرارة وتوقعًا للمشكلات الصحية للحجاج.
وأقيمت الدراسة وفقًا لنظام تكنولوجي حديث يعتمد على التنبؤ بدرجات الحرارة في مكة، حتى عام 2100.
واعتمد الدراسون على تطبيق نظرية “درجة حرارة المصباح المبلل” وهو عبارة عن مقياس للحرارة بلف لمبة من الترمومتر بقطعة قماش مبللة.
وأظهرت القياسات وجود معدلات مرتفعة من الخطر في درجات الحرارة المتوقعة في مكة المكرمة للسنوات القادمة.