رفضت رابطة الدوري الإنجليزي لكرة القدم منح فريق مانشستر سيتي ميداليات إضافية إبان تتويجه بالبريميرليج قبل أشهر.
وكان مانشستر سيتي قد حسم لقب الدوري الإنجليزي الممتاز بفارق نقطة واحدة عن ليفربول، في موسم وصفه المحللون بالأفضل بتاريخ البريميرليج.
وبحسب قواعد رابطة الدوري فإن الفريق الفائز بالبطولة يحق له 40 ميدالية فقط للاعبين والطاقم الفني والطبي، وهو ما سلمته الرابطة للفريق بالفعل.
بيد أن مانشستر سيتي طلب من الرابطة زيادة عدد الميداليات للاعبين الشباب الذين شاركوا في بعض المباريات.
وكان رد الرابطة إن القواعد واضحة وهي عدم منح أي ميدالية للاعبين دون 5 مباريات في البطولة.
غضب المدرب الإسباني للفريق، بيب جوارديولا، كان واضحًا للعيان إذ طالب بمنح الجميع ميداليات بعد الموسم الأسطوري.
وقال بيب في تصريحاته..
“هذه الفكرة تبدو سخيفة، ينبغي أن يتحصل من شارك في التتويج على ميدالية، لقد عملوا بجد من أول الموسم لآخره”.
وأردف بيب، “إن كانوا يريدون ميداليتي فسوف أمنحهم إياها، لا مانع لدي في هذا”.
جدير بالذكر أن بعض اللاعبين الشباب لم يتحصلوا على ميداليات لعدم خوضهم 5 مباريات في الموسم المنصرم، على غرار الحارس الإنجليزي أرو موريتش والمدافع البلجيكي فيليب ساندلر.
قواعد الرابطة تسببت في حدوث صدع بين المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو ورابطة الدوري عام 2015.
إذ فاز تشيلسي وقتئذٍ بالبريميرليج ولم يتحصل بعض اللاعبين الشباب على ميداليات لعدم خوضهم المباريات القانونية.
فمحمد صلاح على سبيل المثال خاض 3 مباريات فقط طيلة الموسم بمجموع دقائق وصل إلى 29 دقيقة.
الأمر الذي جعل مورينيو يطالب الرابطة بمنح مزيد من الميداليات للاعبين، وقال تصريحًا تاريخيًا..
“لن يحصل جميع اللاعبين على ميداليات رسمية، لكننا سنشتري ميداليات، شورله صلاح شوارزر ولويس بيكر، كل الذين بدأوا الموسم معنا سنشتري لهم ميداليات”.
وبعد 4 سنوات يبدو أن التاريخ يعيد نفسه ويقبل بيب جوارديولا على نفس الأمر مع لاعبيه، في موسمهم الاستثنائي الذي شهد التتويج ببطولتي الكأس والدرع الخيرية والدوري الإنجليزي للموسم الثاني تواليًا.