•• من المؤسف جداً أن يتجاهل رؤساء الأندية السعودية مايقوم به الكثير من السماسرة في جلب محترفين أجانب غير أكفاء وأقل من المستوى المطلوب ، ووقوف رؤساء الأندية مكتوفي الأيدي حيال هذا (الغش) العلني والواضح والذي يسهم بلا شك في إضعاف الدوري السعودي، وإضعاف مستوى الفرق السعودية المشاركة في البطولات الخارجية الأمر الذي ساهم وبكل قوة في عدم تمكن أنديتنا من الفوز بدوري أبطال آسيا منذ عامي 2005؛ حيث كان الاتحاد هو آخر فريق سعودي حقق هذا اللقب القاري لموسمين متتاليين .
•• ولا أعلم حقيقة إلى متى تستمر سلبية رؤساء الأندية وسكوتهم على هذا الأمر الخطير،الذي أثار حفيظة أخي حسين (أبوجمان) المتابع لتعاقدات الأندية مع اللاعبين والمدربين، والذي قال لي: أقترح على رؤساء الأندية الاستعانة بخبراء في عملية التعاقد مع المحترفين الأجانب ودراسة ملف وتاريخ وإنجازات كل لاعب وكل مدرب قبل التعاقد معه دراسة مستفيضة لكي يتوقف السماسرة عن جلب لاعبين أجانب دون المستوى؛ لدرجة أن الكثير من المحترفين الأجانب لم يجدوا الشهرة إلا من خلال مشاركاتهم في الدوري السعودي.
•• هذه حقيقة مؤلمة، تحدث باستمرار وسببها الأول والمباشر اعتماد رؤساء أنديتنا على السماسرة والموافقة على اللاعبين أو المدربين الأجانب دون أن تكون هناك دراسة لملفاتهم ، ودون أن يقوم رئيس النادي بتعيين لجنة من الخبراء الكرويين الأكفاء من نجوم النادي السابقين؛ لفحص مشاركات وإنجازات اللاعب أو المدرب الذي يتم التفاوض معه ..مع الحرص كل الحرص على توجه هذه اللجنة إلى دولة آخر دوري كان يلعب فيه اللاعب أو الذي كان يدرب فيه المدرب للتأكد من براعته ولياقته طبياً ومن ثم تقديم تقرير مفصل لرئيس النادي يوضح فيه كل مميزاته التي يستحق على إثرها التعاقد معه وتكون هذه اللجنة هي الجهة المسؤولة أمام رئيس النادي والجماهير وليس السمسار الذي يهمه في المقام الأول الحصول على عائده المادي من العقد ضارباً بمصلحة النادي عرض الحائط .