منذ أن أنهى الاستثنائي موسمة بطلاً للدوري، تحدث النقاد أغلبهم بأن الفريق ينقصة دكة احتياط قوية حيث يفتقر للاعبين محليين، وللأسف لم يعزز أو يجلب سوى صالح آل عباس، وهو خيار موفق وعبدالفتاح آدم، والذي يمتلك جواز سفر سعوديا، ويُعامل كمعاملة اللاعب المحلي وليس كمواليد.
ولكن اتضح بعد إصابة يحيى الشهري حاجة النصر للاعبين محليين في خط الوسط أجنحة بالتحديد، إن كان جناح يمين أو جناح يسار مع لاعبين احتياط للأظهرة فجماهير النصر سئمت من إشراك عوض خميس في غير مركزة الأساسي، إن كان ظهير يمين أو يسار ومع نجاحه، وإخفاقه في هذة الخانة إلا أننا لا نلومه لعدم إشراكه في مركزه الحقيقي، وهو المحور.
وإذا أراد النصر إكمال المنافسة وبقوة في آسيا عليه أن يجلب الكويكبي، إن استطاع فهو خيار محلي ممتاز وعلى مستوى الطموحات النصراوية، وسيشغل فراغ في وسط النصر بالرغم من رفض مدرب الاتفاق الحالي خالد العطوي ولكن بقوة المال قد يأتي وإن أتى غيره أيضاً مما هو في قدر التطلعات والآمال فلا بأس به. الأهم أن يشغل الوسط النصراوي لأن هذة الخانة يفتقرها النصر بسبب أن من يشغلها في المسابقات المحلية هو لاعب أجنبي وبطولة دوري أبطال آسيا محدودة الأجانب.
ولو كنت صاحب قرار في نادي النصر لعملت غربلة في أجانب النصر المشاركين في دوري أبطال آسيا، وسأجلب بدلاً عن جونز مدافعا آسيويا على مستوى عال وأستبدل مايكون بأمرابط وفي الحراسة وليد.
بصراحة أستغرب من إعارة الشملان والنجعي اللذين كانا سيفيدان الفريق في دوري أبطال آسيا فلو كانا موجودين في المباراة الأخيرة لشكلا قوة مع جوليانو وإن كانت إدارة النصر ضد بقاء الحارس الأسترالي جونز فإنها قد أخطأت بإعارة الحارس عبدالله العويشير ولابد من جلب حارس محلي يكون دعامة للاحتياط و لوليد، وأنا ضد جلب حارس آسيوي لأنه لن يكون بذلك الفارق الكبير في المستوى عن وليد؛ لذلك لابد من شغل خانة اللاعب الآسيوي بلاعب آخر غير الحارس لإفادة الفريق أكثر. عدم تدعيم الدكة وتأخر التعاقدات المحلية خصوصاً حتى هذة اللحظة جاء بسبب تسويف الإدارة السابقة في عدم ترشحها رسمياً وعدم الاعتذار مبكراً؛ ليتسنى للنصراويين ترشيح رئيس جديد يتولى المهمة.