أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب ليل الجمعة السبت في تغريدة إنّ مجموعة “آبل” العملاقة للتكنولوجيا ستنفق “مبالغ طائلة” في الولايات المتحدة، وذلك قبل لقاء مع مديرها التنفيذيّ تيم كوك.
والتقى الرجلان عدة مرات من قبل، بما في ذلك في بيدمنستر في نيوجيرزي حيث يقضي ترمب حاليا عطلة في مجمع الغولف الفخم الذي يملكه.
وكتب ترمب على تويتر “سأتناول العشاء مع تيم كوك من آبل. سينفقون مبالغ طائلة في الولايات المتحدة. عظيم!”.
ويأتي الاجتماع عقب إعلان آبل الخميس أنها أنفقت حوالى 60 مليار دولار في الولايات المتحدة وأنها توّظف حاليا نحو 90 الف شخص في البلاد.
والكثير من منتجات الشركة المعلوماتية العملاقة يتم تجميعها في الصين وهي تعارض الرسوم الجمركية المشددة بنسبة 10% المقرر فرضها على المنتجات المصنعة في الصين اعتبارا من الأول من أيلول/سبتمبر.
ورفض ترمب دعوات آبل من أجل الحصول على إعفاء لمنتجاتها، وغرّد في يوليو أنّ الشركة العملاقة يجب أن “تصنع (منتجاتها) في الولايات المتحدة، (وعندها) لا يتمّ فرض رسوم”.
لكنّ إدارته أعلنت الخميس أنّه سيتم إرجاء فرض رسوم على بعض المنتجات حتى ديسمبر.
ولم تعلق آبل على الفور على لقاء مديرها بترمب، كما أن ترمب لم يعلّق مجّددا على اللقاء أو ما تم مناقشته فيه.
وتأتي هذه الخطوة وسط الحرب التجارية المستمرة بين الولايات المتحدة والصين، ومحاولات القوتين الاقتصاديتين استئناف المفاوضات المتعثّرة بينهما لوضح حدّ لهذه الحرب التي تُهدّد الاقتصاد العالمي برمّته.
وفي مارس الفائت، ارتكب ترمب هفوة انتشرت بشكل واسع على مواقع التواصل حين أشار إلى تيم كوك باسم “تيم آبل”. وعاد ترمب وبرّر الأمر قائلا إنه تعمد ذلك “اختصارا للوقت والكلام”.