مكة المكرمة- البلاد
بلغ عدد ساعات العمل أكثر من 540 ألف ساعة عمل للمتطوعين داخل المسجد الحرام والذين ساهموا في تحقيق أهدافها .
ومنها: التوعية بحق الطريق، إرشاد التائهين، التنظيم داخل صحن المطاف، وتنظيم الممرات، وإدارة المصاحف والكتب، والخدمات الطبية , وذلك عبر نقاط اسعافات أولية وكوادر طبية متميزة , المنتشرة في كافة مساحات المسجد الحرام تتابع الحالات الطارئة , بالتعاون مع جمعية الهلال الأحمر السعودي , وجمعية مشروع تعظيم البلاد الحرام , وجمعية زمزم التطوعية , وكلية المسجد الحرام , ومعهد الحرم المكي , وجمعية غوث.
وأقامت رئاسة شؤون الحرمين العديد من ورش العمل تبعتها مناقشة آليات العمل والتنسيق، التي تسمو لتحقيق الأهداف الاستراتيجية وفق منهجية علمية مدروسة للإدارة في العمل التطوعي باحترافية ومهنية وتنظيمه وفق ضوابط وأسس علمية ودراسات ميدانية وتطويرية، وتمكن جميع شرائح المجتمع من المشاركة في شرف خدمة بيت الله الحرام وقاصديه من الحجاج.
وبلغ عدد منسوبي إدارة الإعلام والاتصال بشؤون الحرمين المتطوعين في خدمة حجاج بيت الله الحرام (600) متطوع حيث قامت الإدارة بالشراكة والتعاون مع (مسك الخيرية) على تدريب وتأهيل(72) متطوع يعملون في إدارة الممرات والهيئة والتوجيه والإرشاد ومكتبة الحرم النسائية، وإدارة المصاحف والكتب والخدمات الطبية وبلغ عدد المستفيدين ما يزيد عن (333453) ألف مستفيد.
وقال المتطوع عبد الحميد قاضي: أنه يشارك في العمل داخل أروقة البيت العتيق على مدى سنوات عديدة يتقرب من خلالها إلى الله وكسب الأجر المثوبة، وبين أنه نال خبرة عظيمة بمخالطته حصلت على خبرات متعددة من ضيوف الرحمن من حيث اللغات المختلفة، والعلاقات العامة، والاتصال الفعال.
من جانبه أوضح المتطوع الممرض أحمد الغامدي أعمل على مدى (12) ساعة خلال موسم الحج من كل عام أقدم خلالها الإسعافات الأولية للحجاج من ضربات الشمس وحالات الإغماء داخل صحن المطاف، ونعمل على إجلاء الإصابات الخطيرة إلى أقرب مركز صحي للمسجد الحرام.