جدة – مصباح معتوق
يدخل فريقا الاتحاد والنصر اليوم تحديا جديا واختبارا صعبا أمام ذوب آهان الإيراني والوحدة الإماراتي؛ إذ يخشى ممثلا الوطن من حدوث مفاجأة مساء اليوم (الاثنين) عندما يواجه الأول فريق ذوب آهان أصفهان الإيراني، والثاني يحل ضيفاً ثقيلاً على الوحدة الإماراتي على أرضه وبين جماهيره.
انتهت مواجهة الذهاب بين العميد والفريق الإيراني بهدفين مقابل هدف للنمور، فيما اتفق العالمي وأصحاب السعادة على الخروج بالتعادل الإيجابي بهدف لكل منهما.
الليلة لن تقبل المواجهتان القسمة على اثنين، فلا بد من فائز لمواصلة مشواره في بطولة دوري أبطال آسيا، والتأهل لدور الثمانية، أما الخاسر فسيكمل متابعة البطولة من خلف الشاشات الفضية.
الفوز يا عميد
الاتحاد الذي يسعى لمواصلة مشواره القاري، نحو بطولته المحببة الذي سبق له وحققها مرتين عامي “2004-2005″، وتسعى جماهيره لمواصلة المشوار نحو المراحل المتقدمة حتى يروا “النمور” في النهائي، سييرا المدير الفني الذي دوماً ما يواجه حملة “شعواء” من بعض الجماهير بسبب تكتيكه واختياره للعناصر، إلا أن رده “القاسي” يكون بتحقيق الانتصارات الواحدة تلو الأخرى.
اليوم المواجهة صعبة وتخشى الجماهير واللاعبون والجهازان الفني والإداري وإدارة النادي من حدوث مفاجأة تطيح بهم خارج البطولة القارية، ليخسر العميد أولى بطولات الموسم الرياضي الجديد.
الفريق الإيراني، ذوب آهان أصفهان سيعتمد مدربه منصوريان على المباغتة منذ بداية المباراة، كما هو متوقع، لإحراز هدف مبكر يربك به صفوف الاتحاد كما فعل في مواجهة الذهاب، لكن خبرة النمور قلبت الطاولة على رأسه ورأس لاعبيه، فمن ينتصر اليوم الاتحاد أم ذوب أصفهان؟ .
الوحدة والنصر
وسط حضور جماهيري كبير، من محبي وأنصار فريق الوحدة الإماراتي الذين سيقفون خلف فريقهم “أًصحاب السعادة” من خلال عدد من الحملات التي تم تدشينها عبر موقع التواصل الاجتماعي تويتر، أبدى مدرب الوحدة الهولندي هنك تين كات الذي سيكون في مهمة تحدٍ جديدة بالبطولة القارية، خاصة أن “أصحاب السعادة” على أرضهم وبين جماهيرهم يقدمون مستويات مميزة ونتائج رائعة، وستكون كتيبة القائد المخضرم إسماعيل مطر في مهمة جديدة، خاصة أن نتيجة الذهاب منحتهم حافزا كبيرا لتخطي النصر في مباراة الإياب.
العالمي الذي شنت جماهيره هجوماً على المدير الفني البرتغالي فيتوريا واللاعبين بعد التعادل المفاجئ لهم؛ إذ تخشى جماهير الشمس من توديع البطولة الآسيوية على يد الوحدة، وبذلك يتبخر حلم مواصلة المشوار الآسيوي نحو الأمام، فهل يكون الهداف حمد الله وباقي اللاعبين في الموعد، أم أنه سيكون لإسماعيل مطر ورفاقه رأي آخر.
