جدة ــ ياسر بن يوسف
ضرب الكشاف أنس أحمد الحمد من جمعية” صعوبات التعلم” المشارك ضمن المتطوعين بمعسكرات الخدمة العامة التي تُقيمها جمعية الكشافة بالمشاعر المقدسة، نموذج فى التفاني؛ حباً فى خدمة ضيوف الرحمن بعد إصراره على مواصلة عمله في يوم التروية، رغم إصابته في إحدى قدميه، والتي قرر الطبيب المعالج بمعسكر ابن رجب الفرعي أهمية خضوعه للراحة .
وجاء رفض الكشاف رغبة منه، كما يقول، لينال شرف الاستمرار في خدمة الحجاج، خاصة وقد بدأت من اليوم مباشرة العمل والخدمة في الميدان لإرشاد الحجاج التائهين ، والتي يُعدها وزملاؤه وسام وشرف، اختصه الله به وزملاءه الكشافة والجوالة وأهل هذه البلاد وقادتها – حفظهم الله – من اللحظة التي يصل فيها الحجاج إلى مكة المكرمة وحتى عودتهم لبلدانهم.
وعن طبيعة مشاركته بالخدمة التطوعية، قال: إنه رهن إشارة قادته في أي مكان، وأنه كان يتمنى المشاركة في الميدان خاصة وأنها أول مشاركة له في معسكرات الخدمة العامة .