جدة- البلاد
“بدون زعل”.. صفحة نجمع فيها، ونحلل أهم الأحداث، والمواقف الرياضية خلال الأيام الماضية، نطرحها بأسلوب رشيق، قد يصاحبه بعض النقد الخفيف أو الإشادة غير المبالغ فيها..
يستحق الإشادة
هو من القلائل الذين جاؤوا للإدارة الرياضية من ميدانها، فهو بطل سباقات السيارات، قبل أن يعتلي هامة إدارة هيئة الرياضة، فكل من سبقوه لم يكونوا رياضيين، ولهذا يتوقع الجميع لسموه النجاح في قيادة رياضتنا؛ حتى تعود لوضعها ومكانها الطبيعي، وهو ما بدأت بوداره تظهر على السطح من خلال التنظيم الذي تشهده الهيئة بشكل خاص والمؤسسات الأخرى؛ كاللجنة الأولمبية التي يرأسها سموه أيضا، وما يقع تحت مظلتها من اتحادات، ولعل فوز سموه بجائزة القياديين المتميزين تحت أربعين عاما، تأكيد على نجاح سموه، رغم قصر المدة منذ تعيينه رئيسا للهيئة العامة للرياضة، واتصاف سموه بأهم صفات القائد الناجح، وهي قلة الأحاديث، وكثرة الأفعال.
أحرجوه
لا يختلف اثنان على عشق الأمير منصور بن مشعل للأهلي وحماسه ورغبته الكبيرة في خدمة الكيان، وإسعاد جماهيره، لكن سموه لم يوفق في اختيار مستشاريه والمقربين منه، فقد حرص على الصداقة أكثر من حرصه على الكفاءة والخبرة؛ ولهذا وقع في العديد من الأخطاء، التي لاشك أثرت عليه، ووضعته تحت الضغط، ولعل أبرز تلك الأخطاء عدم تقريب أعضاء الشرف، وأعني هنا الشرفيين البارزين، وأصحاب الخبرة حيث كان مقياس الشرفي عند سموه، القدرة المالية متناسيًا أن الرأي والنصيحة الصادقة لا يقدران بكنوز الدنيا، إضافة للوعود والتصريحات المبالغ فيها؛ كتصريحه الشهير: فتحنا مفاوضات مع لاعب عالمي” كل هذه لو كان بجانب سموه أشخاص يمتلكون الخبرة لقالوا: دع أفعالك تتحدث؛ لأن مقياس نجاح أي شخص، هو ماذا فعلت، وليس ماذا قلت!!
مثير للجدل
استبعاد المدافع المتألق بصفوف الفريق الاتحادي مروان داكوستا من القائمة الآسيوية، أثار الجدل بين أنصار الاتحاد؛ حيث انقسموا حول ذلك، فمنهم من عارض ذلك وبشدة لاسيما أن الفريق يعاني من ضعف دفاعي واضح، وظهر في ذلك جليا من خلال المباريات الودية التي استقبل فيه الفريق عددا من الأهداف في غياب داكوستا، وآخرون يرون أن اللاعب لم يشارك في المعسكر، وليس جاهزا للمشاركة، وأن المدرب هو الأكثر معرفة بمن سيخدم خطته، وأسلوبه وهو المسؤول عن اختياراته.
مهمة شاقة
سيكون أمام الرئيس النصراوي الدكتور صفوان السويكت مهمة شاقة؛ للحفاظ على مكتسبات النصر التي تحققت للفريق في العام الماضي، والتي توج فيها الفريق بالدوري الاستثاني ـ دوري كأس الأمير محمد بن سلمان ـ حيث لن يرضى جمهور الشمس بغير المحافظة على ما تحقق، ولا مانع من تحقيق الأفضل، ولعل بطولة آسيا واحدة من أهم الأهداف التي لابد أن يسعى بقوة لتحقيقها؛ حيث سيواجه الفريق النصراوي الوحدة الاماراتي إيابا الأسبوع القادم، بعد التعادل المخيب في لقاء الذهاب في ملعب الملك فهد.
كان وأصبح
بعد أن كان مطلبا لجميع الأندية الخليجية؛ حتى وصل عقد إعارته الموسم الماضي كما تردد إلى 60 مليونا، لكن بعد إصابته بالرباط الصليبي العام الماضي، هبطت أسهمه وبات عاطلا، يبحث له عن ناد، بعد أن صرف الهلال النظر عنه، ولم يبد العين الإماراتي أي اهتمام لإعادته من جديد.
الأخبار تؤكد أن اللاعب قد تكون وجهته المقبلة الأهلي، بعد أن أوصدت الأبواب في وجهه، وبمبلغ وبذات العرض الذي قدمه له الأهلي سابقا ورفضه.
