بات الجناح الفرنسي بلال ريبري على أجندة العديد من أندية الشرق الأوسط وأمريكا اللاتينية، بعدما انتهت علاقته بناديه بايرن ميونيخ الألماني.
وانفصل اللاعب البالغ من العمر 36 عامًا عن فريقه بعدما نشط 12 موسمًا بقميص الفريق البافاري، إذ انتقل إليه صيف 2007 قادمًا من مارسيليا.
وأوردت يومية “بيلد” الألمانية قبل أيام إن الوجهة القادمة لريبيري ستكون خارج القارة الأوروبية، وهو ما ألهم أندية الشرق الأوسط وعلى رأسهم النصر.
فحامل لقب دوري المحترفين السعودي يخطط للحفاظ على لقبه، والمنافسة بقوة عبر مسابقة دوري أبطال آسيا.
لكن لم يأت الميركاتو الصيفي الحالي كما تأمل الجماهير، إذ تعاقد العالمي فقط مع عبدالفتاح آدم وصالح آل عباس.
وانفرجت أسارير الجماهير في السويعات الأخيرة، بعدما انتشر نبأ اهتمام النصر واقترابه من لاعب بقيمة بلال ريبري.
بيد أن الاهتمام بضم اللاعب لم يقتصر على النصر وبعض أندية الخليج، فقد لاقى اهتمامًا كبيرًا من طرف سانتوس البرازيلي.
إذ باتت الأندية البرازيلية في الوقت الحالي قبلة للنجوم الكبار المنتهية ولايتهم في أوروبا، وآخرهم كان ساوباولو الذي تعاقد مع داني ألفيش نجم برشلونة السابق وخوانفران أيقونة أتليتكو مدريد.
أرق جماهير النصر من دخول سانتوس في الصفقة على ما يبدو سيختفي قريبًا، بعدما ابتعد النادي بشكل كبير عن ريبري.
فشبكة “فوكس سبورت” أوردت في تقرير لها أن وكيل ريبري اشترط الحصول على راتب 6 ملايين يورو سنويًا.
وهو ما قال عنه رئيس سانتوس، السيد خوسيه كارلوس بيريز، إنه “غير ممكن في الوقت الحالي ويفوق قدرات النادي المادية”.
بينما قالت مصادر مقُرّبة من اللاعب أنه سيحب مسألة اللعب في السعودية بشكل أكبر من باقي دول الشرق الأوسط.
يبقى الخوف الأكبر من إدارات الأندية التركية وبالأخص فناربخشة وجالاتاسراي، واللذان اعتادا على خطف النجوم في الأعوام الأخيرة.
لكن على ما يبدو فإن تلك المسألة شبة محسومة أيضًا، بعدما شارف فناربخشة على التعاقد مع مهاجم النصر أحمد موسى.
وهو ما سيفتح المجال للعالمي للتعاقد مع ريبري بكل أريحية، إضافة إلى كون الصفقة مجّانية من دون أي رسوم انتقال.
