تواصل المليشيات الحوثية المدعومة من النظام الإيراني منذ انقلابها المشؤوم على الشرعية في 2014 عملياتها الإجرامية الوحشية بحق الشعب اليمني الشقيق وسلب ونهب المساعدات الإنسانية وتهديد حركة الملاحة الدولية وتجنيد الأطفال دون مراعاة للقانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان.
وقد رصدت قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن في الفترة الماضية خروقات وانتهاكات حوثية مستمرة بلغت 6346 خرقاً من خلال استخدام الأسلحة المختلفة والمتنوعة بالإضافة إلى استمرار إطلاق الصواريخ البالستية من الداخل اليمني باتجاه المملكة مما يثبت استمرار تورط دعم طهران لهذه الجماعة الآثمة بقدرات نوعية في تحد واضح وصريح للقرار الأممي (2216) والقرار (2231) بهدف تهديد أمن المملكة والأمن الإقليمي والدولي كما أن اطلاق الصواريخ البالستية باتجاه المدن والقرى الآهلة بالسكان يعد مخالفاً للقانون الدولي الإنساني.
وأكدت المملكة مراراً وتكراراً إدانتها للتدخل السافر للنظام الإيراني في اليمن الشقيق وتزويده لمليشيات الحوثيين بالسلاح والعتاد للاستمرار في انقلابهم على السلطة الشرعية واستهداف أراضي المملكة بالصواريخ الباليستية إضافة إلى تدخلها في الشؤون الداخلية لدول المنطقة وفي نفس الوقت تسعى دول التحالف إلى إيجاد حل سلمي ينهي معاناة الأشقاء من ممارسات الانقلابيين وإعادة الحكومة الشرعية المعترف بها دولياً بما يتوافق مع قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2216، والقرارات الأخرى ذات الصلة.
كما بذل التحالف كل الجهد لحماية المدنيين وأكد مراراً وتكراراً استعداده للتعاون مع الأمم المتحدة لمزيد من الحماية للمدنيين والمنشآت المدنية في اليمن والتخفيف من أضرار النزاع على المدنيين، من خلال مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية.
