تكساس ــ رويترز
لم تكد الولايات المتحدة تستفيق من حادث دموي في تكساس قتل خلاله 20 شخصا، حتى أعلنت الشرطة عن مقتل 9 أشخاص على الأقل فضلا عن المنفذ، في هجوم بسلاح ناري شهدته دايتون بولاية أوهايو، شمال غربي البلاد. وتمكنت الشرطة من اعتقال منفذ هجوم تكساس، لكن منفذ هجوم أوهايو أردي قتيلا برصاص أفراد الأمن الذين كانوا بالقرب من موقع الحادث. ونقلت وسائل إعلام محلية في أوهايو عن شهود عيان قولهم إن المسلح حاول الدخول إلى حانة، لكنه فتح النار خارجها عندما أوقف.
وأفادت شرطة دايتون بأن دوافع إطلاق النار لا تزال غير معروفة، وأنها تحقق في الحادث، الذي جرح فيه 16 شخصا. ووصف حاكم تكساس، غريغ أبوت، الهجوم الذي وقع بولايته بأنه “أحد أشد الأيام دموية في تاريخ تكساس”. ووقع الحادث، الذي أسفر عن جرح 26 آخرين، في فرع لسلسة متاجر “ولمارت”، بالقرب من مركز “سيلو فيستا” التجاري، على بعد بضعة أميال من الحدود بين الولايات المتحدة والمكسيك.
وألقت السلطات القبض على مشتبه به، يبلغ من العمر 21 عاما، ويُعتقد أنه المتورط الوحيد في إطلاق النار. وذكرت وسائل إعلام أمريكية أن اسم المشتبه به هو باتريك كروسيوس، وأنه من سكان منطقة دالاس الواقعة على بعد نحو 650 ميلا شرق إل باسو. وبثت وسائل إعلام أمريكية لقطات لكاميرات مراقبة قيل إنها للمسلح، يظهر فيها رجل يرتدي قميصا داكنا وسماعات واقية للأذن وهو يشهر بندقية هجومية.