انتشر في الوسط الرياضي، وخلال السنوات الماضية الحديث عن المؤامرات، والتشكيك في البطولات التي حققتها بعض الأندية، وتوجيه الاتهامات، والتراشق بين إعلام
وجماهير هذه الأندية بشكل مخيف، ولن أذهب بعيدًا في حديثي عنها !!
• ففي دوري «متصدر لا تكلمني» الذي حققه النصر في السنة التي كان فيها الفريق يمتلك أقوى اللاعبين المحليين، والمحترفين ليتم نسب نجاح العالمي بذلك الموسم إلى الدفع الرباعي، ونسيان العمل الذي قام به رئيس النصر حينها من جلب لمدرب، والتعاقد مع لاعبين محليين، كانوا هم الأفضل، والأجدر بتحقيق البطولات !!
• وفي عودة الأهلي الذي لم يبتعد عن البطولات ذات النفس القصير، وعاد الملكي ليحقق الدوري بعد غياب دام طويلًا، بفريق مليء بالنجوم المحليين، ومهاجم كان يسجل من أنصاف الفرص؛ ليتم نسب هذا الإنجاز التاريخي الذي تحقق بكل جدارة، واستحقاق لاتحاد الكرة حينها، وذلك لأن رئيسها مثَّل الفريق في وقت سابق !!
• ولم يبتعد التشكيك عن حاسة الشم فتظهر لنا تغريدة «خشم بخاري» لتفتح لنا باب التأويلات، والتهم من بداية الموسم ، فتساعده الأقدار، ويحقق الهلال الدوري، ولكن الزعيم كان هو الثابت في المنافسة على البطولات خلال السنوات الماضية، والبقية هم من يتغيرون !!
• وتظهر لنا قضية الحكم الشهيرة التي فتحت أبواب التشكيك في بطولة كأس الملك التي حققها الاتحاد آنذاك ، ليتحدث الوسط الرياضي بأن هذه البطولة كانت موجهة للاتحاد ، ويدخل الفريق حينها تحت الضغوطات فيحققها بشق الأنفس، ويبدأ موسمه التالي بمعاناة وتذيل للترتيب فتظهر أحاديث الوسط الرياضي بأنها «دعوة المظلوم» !!
• سأختم بالتساؤلات، وأترك الإجابة لكم :
– هل استحقت هذه الفرق التي يُصرف عليها بالملايين تحقيق هذه البطولات؟؟
– هل تستمر نظرية المؤامرة التي انتشرت في وسطنا الرياضي بشكل مخيف ؟؟
– هل نحتاج لبطل جديد للدوري، وللكأس كنادي التعاون لتختفي هذه النظرية ؟؟