واشنطن – وكالات
تكثف الإدارة الأمريكية تحركاتها لإجبار إيران على تعديل الاتفاق النووي، وإيجاد بديل لصفقة أوباما أكثر تشددًا ، وفي نفس الوقت ردع السلوكيات العدوانية لنظام الملالي ووقف تدخلاته الإقليمية المهددة لاستقرار المنطقة؛ حيث كشفت صحيفة “ديلي بيست” الأميركية، أن الرئيس دونالد ترمب، كلّف فريقا من الصقور بإعداد مشروع لإبرام اتفاق جديد يحل محل الاتفاق النووي الذي انسحب منه في مايو 2018 .
وأبدى الكونجرس قلقه من ارتفاع وتيرة التوتر في منطقة الخليج العربي على ضوء جرائم الحرس الثوري الإرهابي بمهاجمة واختطاف ناقلات نفط في مضيق هرمز وخليج عمان، مما ينذر بصراع عسكري مباشر، واستدعى تكثيف الوجود العسكري لعدة دول كالولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا لحماية الناقلات والملاحة البحرية.
وفي تطور جديد، كشفت تقارير عسكرية أميركية أمس الجمعة عن تسليح مقاتلات “إف 15” تشارك في طلعات جوية فوق هرمز، بذخائر عنقودية نوعية تعمل بالأشعة تحت الحمراء والليزر لتحديد الأهداف وتدميرها بدقة ، وهي مقاتلات ثنائية الدور مصممة لأداء مهام (جو – جو) و(جو – أرض) وتقوم حالياً بدوريات لضمان التجارة البحرية الحرة والمفتوحة في المنطقة.
وأوضح تقرير لموقع أمريكي متخصص في الشؤون العسكرية، بأن هذه الأسلحة مفيدة لضرب قوارب صغيرة، كالتي يستخدمها الحرس الثوري الإيراني.
وكانت بريطانيا قد استبعدت مبادلة ناقلة إيرانية، تم احتجازها قرب جبل طارق بناقلة ترفع العلم البريطاني احتجزتها إيران في الخليج ، وذلك بحسب تصريح دومينيك راب وزير الخارجية، الذي أدلى به خلال زيارة إلى بانكوك وقال: لن نقايض سفينة احتجزت بشكل قانوني بسفينة احتجزت بشكل غير قانوني، ولا يوجد أي شكل من المقايضة أو المساومة أو الربط مطروح على الطاولة.
من جانبه، قال وزير الدفاع البريطاني بن والاس: “إن حرية الملاحة في مضيق هرمز أمر حيوي ليس فقط للمملكة المتحدة بل أيضا لشركائنا وحلفائنا، في الوقت الذي أعلنت فيه وزارة الدفاع البريطانية الخميس، أنها أمرت البحرية الملكية بمواكبة السفن المدنية التي ترفع علم المملكة في مضيق هرمز.