يأتي قرار تمكين المرأة من استخراج جواز السفر في إطار الإصلاحات والمراجعات لكافة الأنظمة، فيما يسهل على المواطنين ويحفظ حقوقهم ويمنع المظالم ويقضي على الاستبداد، ويرفع الضرر. فالمرأة التي حظيت بالاهتمام، تمثل نصف المجتمع وتقوم بأدوار فاعلة وبلغت مؤخرا أعلى المناصب، وحققت الكثير من الإنجازات محليا ودوليا في كافة مجالات الحياة.
لقد حظيت قرارات تمكين المرأة وإنصافها بتقدير المجتمع، بعد أن أضحت المرأة مساندًا للرجل تقوم بكافة الأعمال وتدير قطاعات، بل أثبتت قدرة فائقة في إتقان عملها، بعد أن كانت عالة على أسرتها. لم ولن تخرج التعديلات في أنظمة بنيت منذ زمن بعيد عن العادات والثقافة العامة للمجتمع، لكنها ستحقق تصحيحًا واضحًا يؤدي لتعزيز الثقة والاستفادة من الخبرات للجنسين على حد سواء، عوضا عن تعطيل نصف المجتمع وإشغال النصف الآخر بقضايا ومشاكل النصف المعطل خاصة أن هناك مشاكل ظهرت على السطح بشكل لافت، كان لابد من حلها بما يكفل حقوق الجميع، فاستثمار قدرات المرأة واجب حتمي، خاصة وقد تم اكتشاف كفاءات نسائية قدمت إنجازات رائعة على المستويين المحلي والدولي، وهناك مئات الآلاف من الفتيات درسن في الخارج ،وكنّ خير سفير للوطن بسلوكهن وتفوقهن، وإنتاجهن العلمي.
