كابول ــ رويترز
أعلنت الحكومة الأفغانية، أن ما لا يقل عن 20 شخصا لقوا مصرعهم كما أصيب 50 آخرون في انفجار قوي أعقبه هجوم بالأسلحة النارية على مكتب أمر الله صالح، المرشح لمنصب نائب الرئيس في العاصمة كابول.
وأصيب صالح المرشح لمنصب النائب مع الرئيس أشرف غني بجروح طفيفة في الهجوم، وقالت وزارة الداخلية إن القوات الأفغانية قتلت 4 مسلحين بالرصاص وأنقذت أكثر من 150 مدنيا، خلال العملية التي استمرت 6 ساعات.ويتزامن هذا الانفجار مع بدء حملة الانتخابات الرئاسية الأفغانية التي ستجرى في نهاية سبتمبر المقبل، بمشاركة 18 مرشحا، بينهم الرئيس الحالي محمد أشرف غني.
وتشهد أفغانستان هذه الفترة ارتفاعا كبيرا في مستوى العنف، مع تعثر المفاوضات بين حركة طالبان والحكومة التي بالكاد تسيطر على نحو 55% من الأراضي الأفغانية.
وفى سياق متصل أعرب مصدر مسؤول بوزارة الخارجية عن إدانة المملكة للهجمات الإرهابية التي وقعت في كل من العاصمة الأفغانية كابول، ومنطقة بورنو بشمال شرق نيجيريا، وأدت لسقوط عشرات القتلى والجرحى.
وقدم المصدر العزاء والمواساة لذوي الضحايا ولحكومتي وشعبي جمهورية أفغانستان الإسلامية وجمهورية نيجيريا الاتحادية الشقيقتين، مع الأمنيات للمصابين بالشفاء العاجل.
