يمكن للصداع النصفي أو ما يعرف ب”الشقيقة“أن يسبب ألمًا خافقًا أو إحساسًا بالنبض، وعادةً ما يقتصر على أحد جانبي الرأس، وغالبًا ما يصاحبه غثيان، وقيء، وحساسية مفرطة للضوء والصوت.

يمكن لنوبات الصداع النصفي أن تسبب ألمًا شديدًا لساعات أو لأيام ويمكن أن تصل شدتها أن يسبب الألم العجز.

ويمكن للتغيرات في الدماغ وتفاعلاته مع العصب الثلاثي- وهو الطريق الرئيسي للألم- أن تُحدث خللا في المواد الكيميائية بالمخ، بما في ذلك في هرمون السيروتونين ، الذي يتسبب في حدوث الألم في الجهاز العصبي.

ويدرس الباحثون دور السيروتونين في الإصابة بالصداع النصفي، بالاضافة الى ان النواقل العصبية الأخرى تلعب دورًا في ألم الصداع النصفي، بما في ذلك الببتيد المرتبط بالجينات كالسيتونين (CGRP).

وهناك عدد من المسببات التي يمكن ان تؤدي إلى الإصابة بالصداع النصفي ، بما في ذلك ما يلي:

1- التغيرات الهرمونية عند النساء

التقلبات في هرمون الاستروجين ، مثل قبل أو أثناء فترات الحيض ، والحمل وانقطاع الطمث ، يمكن أن تتسبب في الإصابة بالصداع عند كثير من النساء، ويمكن للأدوية الهرمونية ، مثل موانع الحمل الفموية والعلاج البديل بالهرمونات ، أن تزيد من تفاقم الصداع النصفي. ومع ذلك ، تجد بعض النساء أن الصداع النصفي يحدث بشكل أقل تواترا عند تناول هذه الأدوية.

2- المشروبات

تشمل تناول المشروبات الكحولية، وخاصة النبيذ ، والكثير من الكافيين ، مثل القهوة.

3- الضغط العصبي

يمكن أن يسبب الإجهاد في العمل أو المنزل الصداع النصفي.

4- المحفزات الحسية

يمكن للأضواء الساطعة وهج الشمس أن تحفز الصداع النصفي، وكذلك الأصوات العالية، والروائح القوية، بما في ذلك العطور والطلاء والدخان، وغيرها، يمكن ان تسبب الصداع النصفي لدى بعض الناس.

5- تغير مواعيد النوم