طهران ــ وكالات
أعلن الحرس الثوري الإيراني أن أحد عناصره وعددا من الأفراد ممن وصفهم بـ”المناوئين” قتلوا في اشتباكات بغرب البلاد بالقرب من الحدود بين إيران والعراق.
ونقلت وكالة انباء فارس عن الحرس الثوري قوله إن دورية من الحرس اشتبكت مع عناصر مناوئة للثورة في قضاء سرواباد في غرب البلاد، وقالت إن أحد عناصر الحرس الثوري لقي مصرعه بعد إصابته في الاشتباكات.
وأضافت أن عناصر “معادين” قُتلوا وجرحوا”، مشيرة إلى أن الاشتباك أسفر عن تدمير كمية كبيرة من الأسلحة والذخائر التي كانت بحوزة المسلحين.
وفى سياق منفصل نظم معارضون إيرانيون تظاهرة ضخمة في العاصمة البريطانية لندن، دعما لاحتجاجات شعبية داخلية متواصلة ضد نظام طهران تطالب بالتغيير والحرية. ووفقاً لموقع المعارضة الإيرانية على الانترنت فإن أعضاء أحزاب متعددة وبرلمانيين ونشطاء في مجال حقوق الإنسان انضموا إلى الجالية الإيرانية، المؤيدة للمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية.
ودعا المتظاهرون حكومة المملكة المتحدة إلى تغيير سياستها الحالية المهادنة للنظام الإيراني، وبتبني سياسة حازمة تعترف بالطموحات الديمقراطية للشعب الإيراني.
ورفعت المسيرة شعارات ولافتات تطالب بإقامة الديمقراطية، واحترام حقوق الإنسان، فضلا عن وضع حد لمشاريع تصنيع الأسلحة النووية، وتصدير الإرهاب والتطرف. والمظاهرة التي بدأت بالتجمع في ميدان ترافالجار، قبل أن تتحول إلى مسيرة نحو ميدان البرلمان عبر وايتهول، هي واحدة من عشرات الفعاليات التي نظمها الإيرانيون في جميع أنحاء العالم خلال الفترة الأخيرة بما في ذلك التجمعات الكبرى في بروكسل وواشنطن العاصمة وبرلين وستوكهولم في الأسابيع القليلة الماضية.
كما تأتي هذه المظاهرة في الوقت الذي أصبحت فيه قضية إيران مصدر قلق دولي كبيرا بعدما صعد نظام الملالي أجواء التوتر في المنطقة، وقد أوقفت إيران، الأحد الماضي، ناقلة بريطانية واقتادتها إلى المياه البحرية الإقليمية، في حادث تكرر خلال الفترة الماضية، حيث دأبت طهران وأذرعها الإرهابية المنتشرة بالمنطقة على استهداف السفن التجارية، لا سيما ناقلات النفط.