تونس ــ وكالات
شيع التونسيون جثمان الرئيس الباجي قايد السبسي، الى مثواه الأخير في جنازة رسمية حضرها عدد من قادة العالم وسط إجراءات أمنية مشددة.
وانطلقت الجنازة من قصر قرطاج بحضور مسؤولين كبار من دول عدة، من بينهم الرئيس الجزائري المؤقت عبد القادر بن صالح والرئيس الفلسطيني محمود عباس والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، بالإضافة إلى مسؤولين كبار من عدة دول عربية وأوروبية وأفريقية.
وشددت السلطات إجراءاتها الأمنية، وأغلقت طرقا كثيرة يمر عبرها أو بالقرب منها موكب جنازة الرئيس الراحل، وانتشرت قوات الأمن في أغلب مناطق العاصمة وقرب مقبرة الجلاز حيث سيواري الجثمان الثرى.
وكان السبسي شخصية بارزة في تونس منذ إطاحة الرئيس السابق زين العابدين بن علي عام 2011، وبعد توليه منصب رئيس الوزراء في العام ذاته انتُخب السبسي رئيسا بعد 3 سنوات، ليصبح أول رئيس للبلاد يتم اختياره عبر الاقتراع المباشر بعد الاحتجاجات، ثم قام بتأسيس حزب “نداء تونس”، الذي يشارك في الحكومة الائتلافية.
وبعد بضع ساعات من وفاة السبسي، أدى رئيس البرلمان، محمد الناصر، اليمين رئيسا مؤقتا للبلاد، في انتقال سلس للسلطة ينص عليه الدستور.