أيام قلائل، ونعاود الركض بالملاعب السعودية، البداية بدور (١٦) آسيويا، بين العملاقين الأهلي، والهلال.
وبنظرة سريعة للفريقين واستعداداتهم، نلاحظ أن الأهلي لم يعالج نقاط ضعفه بلاعب أجنبي؛ سواء بالدفاع، أو صناعة اللعب. استقطب أسماء محلية وعنصرين أجنبيين بالوسط والمحور. ومعسكر خارجي لعب خلاله مباريات مع فرق سلوفاكية مغمورة. الهلال وضعه لا يختلف كثيرًا عن الأهلي، ونفس الاستعدادات. جدد لكاريلو وهو حديث الشارع الهلالي، وقد يفتقد لأهم عنصر لديه إدواردو.
**
حديث عضو الاتحاد السعودي (أحمد الراشد) بصحيفة الجزيرة، عن افتقاد الدوري الموسمين الأخيرين (للنزاهة) بسبب التدخلات الخارجية؛ بهدف الإثارة، ألقت بظلالها على الشارع الرياضي، حيث أصبح ملحًا تدخل (نزاهة) للتحقيق بهذه التدخلات (بشفافية) مطلقة.
كان واضحًا وجليًا عدم وجود (عدالة) سواء باللجان وقراراتها أو (بالميدان)، أو بتوزيع (الدعم)، وكذلك تعيينات رؤساء الأندية.
آن الأوان أن نحظى بمنافسات عادلة وشفافة، تحكمها لغة القانون الرياضي، وتحكم استقلالية قراراتها.
**
ثامن (المستحيلات) أن يتفق الأهلاويون على مصلحة (الكيان)؛ سواء شرفيين، أو إعلاميين، أو جماهير(حقيقة مرة).