واشنطن ــ وكالات
أدى مارك إسبر اليمين الدستورية وزيرا للدفاع الأمريكي بعد موافقة مجلس الشيوخ بغالبية واضحة “90 مؤيدا و8 من المعارضين”.
واختار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مارك إسبر لقيادة أول جيش في العالم، عندما تخلى مرشحه السابق باتريك شاناهان عن المنصب في يونيو لأسباب عائلية.
وتعيين إسبر من أجل قيادة البنتاجون رسالة قوية لإيران؛ حيث يشتهر الأخير بجهوده في الحد من انتشار الأسلحة النووية منذ إدارة الرئيس الأسبق جورج بوش الابن.
وشارك إسبر في حرب الخليج الثانية ضمن الفرقة 101 المحمولة جواً، وكان زميلاً عسكرياً في البنتاجون، خلال إعداده درجة الماجستير في الإدارة العامة.
كما حصل إسبر على النجمة البرونزية وشارة المشاة القتالية والعديد من ميداليات الخدمة العسكرية الأمريكية.
وترك إسبر الخدمة الفعلية عام 1996 ليشغل منصب كبير الموظفين في مؤسسة “هيريتيج”، وفي الفترة بين عامي 1998 .وصعد إسبر للسلطة التنفيذية في يناير 2002، عندما كان عضواً في إدارة الرئيس الأمريكي الأسبق جورج بوش الابن حيث شغل منصب نائب مساعد وزير الدفاع لسياسة المفاوضات، وكان مسؤولاً عن مجموعة كبيرة من قضايا حظر السلاح والحد من انتشار الأسلحة النووية والأمن الدولي.
