جدة ـ البلاد
من الهياكل الصخرية التي تزين الصحراء، إلى الصخور الملونة التي تفترش الأرض الجافة، عبر الرحالة السعودي محمد بن عبدالله الشاوي أكثر من مليوني كيلومتر رغبة في استكشاف معالم المملكة وتسويقها للعالم، اذ يحرص الشاوي على مشاركة المشاهد الغريبة التي يصادفها في طريقه على حسابه “إنستغرام”.
ونقلت شبكة ” CNN” الامريكية عن الشاوي قوله : “أنا أهتم بتوثيق جميع المعالم الطبيعية من جبال وأودية، وصحراء وتشكيلات غريبة.. وخاصة تلك التي لها علاقة بالتاريخ والأدب، والشعر الجاهلي والشعر الإسلامي المتقدم. وعلى مر أكثر من عقدين من الزمن، قال الشاوي إنه عبر ما يزيد عن مليوني كيلومتر مربع خلال استكشافه للمملكة، وبلغ معدل المسافة التي كان يقطعها سنوياً 100 ألف كيلومتر على الأقل.
وقد يظن المرء أن الشاوي يخطط لاستكشاف بلدان ومناطق أخرى خارج حدود السعودية بعد كل هذا الوقت، ولكنه يبين عكس ذلك، إذ قال إنه ليست لديه نية لاستكشاف دول أخرى غير المملكة.
وخلال حسابه على “إنستغرام”، ينقل الشاوي متابعيه، الذي يبلغ عددهم أكثر من 40 ألف إلى رحلة في أعماق الطبيعة السعوديةوتكويناتها المهيبة.
ومن أبرز المعالم التي يهتم الرحال بتوثيقها هي الفوهات البركانية، والكهوف، والموائد الصحراوية، والتشكيلات الطبيعية غريبة الشكل.