لندن – مضيق هرمز – وكالات
تتصاعد درجة التوترات في منطقة مضيق هرمز، باختطاف الحرس الثوري الإيراني المصنف إرهابيًا الناقلة البريطانية “ستينا إمبيرو” ومحاولة اختطاف سفينة آخرى ترفع علم ليبيريا لدى عبورهما المضيق.
وقد أدان الرئيس الأمريكي سلوك إيران الخبيث داعيًا لتكاتف الحلفاء لمواجهة سلوك طهران المهدد للملاحة، وقال: إن إدارته تنسق مع لندن بشأن احتجاز الناقلة، وفيما تواصل دول العالم التنديد بالتصعيد العدائي الإيراني، الذي ينذر باشتعال حرب الناقلات، واندلاع صدام عسكري لردع جرائم نظام الملالي في تهديد سلامة الملاحة البحرية وإمدادات الطاقة للأسواق العالمية، والتي تعكس محاولات هروب نظام الملالي إلى الأمام مع اشتداد الخناق الاقتصادي الناجم عن العقوبات التي باتت تقوض نظام طهران.
وكان الحرس الثوري قد أعلن في وقت سابق أمس احتجاز الناقلة البريطانية، وتم توجيهها إلى ميناء بندر عباس، فيما ذكرت وسائل إعلام بريطانية أن 23 بحارًا على متن الناقلة ، وأن الشركة المشغلة للناقلة، غير قادرة على التواصل مع سفينتها المحتجزة، مشيرة إلى أن زوارق صغيرة ومروحية اقتربت من الناقلة في مضيق هرمز. واستهدف الإرهاب الإيراني نحو 7 ناقلات في خليج عمان، ومضيق هرمز خلال الأسابيع الماضية.