لندن ــ رويترز
في إطار تقليد سنوي عمره 800 عام، بدأ مسؤولون في البلاط الملكي البريطاني، إحصاء البجع الذي تعود ملكيته للملكة إليزابيث، في نهر التيمز.
وتجوب فرق ترتدي زياً أحمر، على متن قوارب قديمة الطراز قطاعاً من النهر، على مدى 5 أيام، لإجراء الإحصاء السنوي للطيور، وتهتف عندما تعثر على بجعة تسبح مع أسرتها.
ويعود تاريخ المراسم إلى القرن الـ12، عندما أعلن التاج البريطاني للمرة الأولى ملكيته لكل البجع الأخرس ذي الأعناق الطويلة المنحنية، والمناقير البرتقالية، والريش الأبيض، والذي اعتبر طعاماً شهياً يُقدم في الحفلات.
لكن البريطانيين توقفوا عن أكل البجع الذي أصبح القانون يحميه، وأصبحت مراسم إحصاء البجع تعنى أكثر بالحفاظ على الحياة البرية.
وقال باربر إن هناك عدداً كبيراً من البجع الذي ينفق أو تدمر أعشاشه، نتيجة لهجمات الكلاب، ما استدعى مناشدات لأصحاب الكلاب بالسيطرة على سلوك حيواناتهم الأليفة.