بات المدرب الفرنسي، هيرفي رينار، أحد أبرز المرشحين لتولي منصب مدرب المنتخب السعودي خلال الفترة المقبلة.
وانتشرت الأنباء أمس الإثنين التي تفيد بأن رينار (50 عامًا) قد تقدم باستقالته من الإشراف الفني على المنتخب المغربي، في أعقاب الإقصاء من كأس إفريقيا.
لكن الجامعة المغربية لكرة القدم نفت تلك الأنباء، وأشارت إلى وجود اجتماع بين المدرب ومسئولي الجامعة من أجل تقييمه.
التقارير تشير إلى رغبة رينار في خوض تجربة جديدة، وأنه عازم بالفعل على تقديم الاستقالة بشكل رسمي في الأيام القادمة.
وتوترت العلاقة بين المدرب الفرنسي والجامعة المغربية في الفترة الأخيرة، خاصة بعد حادثة استبعاد حمد الله من المعكسر قبل بدء كأس إفريقيا.
وودع أسود الأطلس منافسات كأس إفريقيا المقامة بمصر حاليًا، من حدود ثمن النهائي على يد المنتخب البنيني.
وتولى رينار المسئولية مع المغرب قبل 3 أعوام، إذ قاده إلى التأهل إلى نهائيات كأس العالم 2018 في روسيا.
بيد أنه لاقى الفشل خلال كأس إفريقيا 2017 بالجابون، ثم الإقصاء مرة أخرى في نسخة مصر 2019.
ويمتلك رينار خبرات واسعة على صعيد المنتخبات الإفريقية، إذ حصد لقب كأس الأمم الإفريقية مرتين تواليًا مع منتخبين مختلفين.
بداية فاز باللقب مع منتخب زامبيا في نسخة عام 2013، ثم كرر الأمر مع منتخب كوت ديفوار 2015، وفي نسخة 2017 وصل مع المغرب إلى ربع النهائي.
ويسعى الاتحاد السعودي لكرة القدم للتعاقد مع مدرب كبير من أجل الوصول بالأخضر إلى فعاليات كأس العالم 2022.
المنتخب السعودي وصل بالفعل إلى مونديال روسيا 2018، بيد أنه خرج من دور المجموعات بعد تلقيه هزيمتين من روسيا والأورجواي.
ويسعى الأخضر إلى مشاركة قوية في نسختي كأس آسيا وكأس العالم القادمتين، ويبدو أن رينار بات أبرز المرشحين لقيادة المنتخب.
جدير بالذكر أن المنتخب السعودي خالٍ من منصب المدرب بعد إقالة الأرجنتيني خوان بيتزي في كأس آسيا المنصرم.