واشنطن ــ وكالات
نددت الأمم المتحدة بجرائم مليشيا الحوثي الانقلابية وانتهاكاتها المستمرة لحقوق الانسان، وأعربت المنطقة عن “قلقها العميق” إزاء أحكام بالإعدام صادرة عن محكمة تابعة للميليشيا الانقلابية بحق 30 شخصاً.
وكانت الميليشيات قد أصدرت في وقت سابق أحكاماً بإعدام 30 مختطفاً مشمولين باتفاق تبادل الأسرى.
وقالت المتحدثة باسم مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان رافينا شامداساني خلال إحاطة إعلامية في جنيف، إن “الثلاثين، وغالبيتهم من أساتذة الجامعات والطلاب والسياسيين (..) حكم عليهم بالإعدام من قبل محكمة ابتدائية”.
وشرحت أن المفوضية تلقت “معلومات ذات مصداقية” تقول إن عدداً من المحكومين احتجزوا تعسفياً وتعرضوا للتعذيب أو لسوء المعاملة خلال فترة احتجازهم.
وبحسب الأمم المتحدة، أوقف هؤلاء عام 2016 وصدرت بحقهم في إبريل 2017 لوائح اتهام.
وكانت الحكومة اليمنية الشرعية المعترف بها دولياً، قد هددت بوقف المفاوضات مع الميليشيا الانقلابية، في ملف الأسرى.
ووصف رئيس وفد الحكومة اليمنية في لجنة تبادل الأسرى، هادي هيج، الأحكام الصادرة بـ”التصرف غير قانوني”.
وأضاف في تغريدة عبر “تويتر”، أن الأحكام “تصب في تعليق ملف الأسرى وصولا إلى القضاء عليه”.
وفى سياق منفصل أفادت وسائل اعلام يمينة بأن الألغام التي زرعتها الميليشيات في قرية “المسنئ” بمحافظة الحديدة تسببت بمقتل 22 شخصاً وإصابة العشرات بجروح متنوعة.
ونقل موقع “العربية نت” عن مصادر ميدانية أن الميليشيا عمدت أيضا إلى زرع الألغام الفردية في منازل المواطنين، وكذلك الألغام المضادة للدروع في كل مكان، حتى في المقبرة، يشار إلى أن الميليشيات كانت قد جعلت من قرية المسنئ منطقة عسكرية محظورة.
في غضون ذلك أعلن الجيش اليمني، تحرير مواقع جديدة من سيطرة الميليشيا الانقلابية بمحافظة البيضاء ،ونقل المركز الإعلامي للقوات المسلحة اليمنية، عن قائد اللواء 173مشاة العميد صالح المنصوري قوله، إن “قوات الجيش الوطني نفذت هجوماً على عدة مواقع تتمركز فيها ميليشيا الحوثي بجبهة ناطع شمال البيضاء”.
وأضاف، أن قوات الجيش تمكنت من تحرير ما تبقى من سلسلة جبال “صوران” وأجزاء كبيرة من جبل “الرفص”، إلى جانب تحرير عدد من المواقع في سلسلة جبال “البرك”.
ولفت العميد المنصوري، إلى أن المعركة ما زالت مستمرة حتى اللحظة وسط تقدم متواصل لأبطال الجيش.
وأكد أن المعارك أسفرت عن مصرع ما لا يقل عن 10 من عناصر الميليشيات وإصابة آخرين، إلى جانب خسائر أخرى في المعدات القتالية.