بوضوح وحزم يعكس قوة موقفها تجاه الخطر الإيراني، أكدت المملكة على ضرورة وقف تجاوزات نظام طهران وخروقاته للاتفاقيات والمعاهدات الدولية المتعلقة ببرنامجها النووي، ودعوتها المجتمع الدولي مجددا بأن يتخذ موقفاً صارما تجاه سلوكها في المنطقة ومشروعها النووي الذي تغلفه بجدران من السرية والغموض الذي لايتطلبه مشروع سلمي، مما يشير بوضوح إلى إصرار نظام الملالي على مخادعة المجتمع الدولي حتى بتمكن من امتلاك السلاح النووي كذراع لمستقبل أطماعه والتدخل في شؤون الدول.
هذا السلوك العدائي يستدعي اتخاذ المجتمع الدولي لكل ما من شأنه الحد من انتشار أسلحة الدمار الشامل في منطقة الشرق الأوسط والعالم، مع الإدراك التام لتبعات جرائم على امتداد زمن طويل ، تعكس سوء نوايا هذا النظام المارق . ففي الوقت الذي تتسابق فيه دول العالم على التنمية والتعاون ، يصر طغاة ايران على مدى أربعين عاما على الخروج عن مفهوم وسياسة الدول الرشيدة إلى نظام راع للإرهاب وزعزعة الاستقرار الإقلمي والدولي ،
وبدلا من استغلال العائد الاقتصادي من رفع العقوبات في خدمة تنميتها الداخلية وتحسين أوضاع الشعب الإيراني، يتم تسخير تلك الموارد للاستمرار في التآمر وتحدي العالم ومصالحه من خلال تهديد الممرات والملاحة الدولية وأمن الطاقة ، وهذه مسؤولية مباشرة للمجتمع الدولي ومنظماته المعنية لردع هذا التمادي في الشر الإيراني.
