صباح يوم متميز فاق تميزه أي يوم من أيام حياتي يوم الاثنين الماضي،والسبب أنه اليوم الذي تشرفت فيه بلقاء خادم الحرمين الشريفين. في حضرة الملك كان وزير الإعلام ورؤساء التحرير ونحن الكُتّاب.
جلس خادم الحرمين في صدر مجلسه واستمعنا إلى منظومة حروفه التي كان وتَرها الرئيسي حب الوطن والمواطنين.
لفت أنظار الإعلاميين إلى سمو رسالتهم والتركيز على دورهم الوطني وابراز المكانة التي تليق بمملكتنا الحبيبة وطننا الغالي والاسهامات العظيمة التي تقوم بها.
وحثّ على أمانة الكلمة وتقصي الحقيقة.
تحدّث مليكنا عن دور بلادنا الجليل في خدمة ضيوف الرحمن فشعرنا كمواطنين بعظم المسئولية التي خصّنا بها رب البريّة.
في حضرة الملك كان الانتباه يشد الجميع في كل كلمة نطق بها حفظه الله .
أكدّ لنا أننا ننعم في بلادنا بالأمن والأمان في الوقت الذي تعاني فيه المنطقة ما تعانيه.
مشيراً في الوقت ذاته إلى أن هناك أعداء يتربصون بوطننا. همهم الأكبر زعزعة استقرارنا وترويعنا.
تحدّث رعاه الله عن طموح أبناء البلاد فأشعلت كلماته الحماس فينا والاندفاع في حب وطننا.
في حضرة الملك كان الإحساس هو روح الأبوة العظيم الذي عمّ المكان بوجود ملك القلوب حبيب الشعب.
وفي نهاية كلمته أعاد التأكيد قائلا : أبوابنا مفتوحة وقلوبنا مفتوحة وهواتفنا مفتوحة لأبناء المملكة العربية السعودية.
وهذا هو الواقع الذي يعزز دائما حجم العلاقة والتواصل بين القيادة والشعب منذ تأسيس منظومة وحدة هذا الوطن ولله الحمد .
f_alzahraaa@hotmail.com
تويتر f_alzahraaa@