مرحلة مهمة وصعبة لمجلس إدارة اتحاد كرة القدم الجديد؛ لتغيير نظرة الشارع الرياضي وإرضاء الجماهير الرياضية،الذي يضم نخبة من الخبرات الرياضية تحت رئاسة المتمرس في شؤون الإداره الرياضة وتطويرها ياسر المسحل. ثقتنا كبيرة به وبالعمل الذي سيقدمه مع مجلس إدارته الذين سيعملون بكل احترافية؛ لتحقيق رؤية المملكة ٢٠٣٠ في المجال الرياضي وتطلعات وآمال الشارع الرياضي، في ظل الدعم اللامحدود، من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمير محمد بن سلمان، فذلك حافز ودافع قوي لهم لتطوير كرتنا السعودية.
* لا شك أن الكل يتمنى أن تتطور رياضتنا وينجح اتحاد كرة القدم في عمله ومهمته، لنشاهد العلم السعودي خفاقاً في المحافل الرياضية القارية والعالمية، فلذلك لابد على الشارع الرياضي والمهتمين بالشأن الرياضي من نقاد وكتاب وصحفيين وجمهور، تهيئة وتوفير العوامل المهمة للنجاح ومن أبرز تلك العوامل، الثقة والوقوف بجانب إدارة اتحادنا الجديد، ليعمل في جو صحي خال من التشكيك. فعلينا نحن كمتابعين ورياضيين أن لانستعجل في نقد وتقييم العمل والجهد الذي ستقدمه هذه الإدارة الجديدة لرياضة الوطن، فما زال الوقت مبكراً للحكم على عملهم وقرراتهم التي ستخدم الرياضة السعودية في المستقبل والتى ستستفيد منها الأجيال القادمة.
* الكل يعلم أن إدارة الاتحاد السعودي لكرة القدم الحالية يتواجد بها أسماء شابة ولامعة في العمل الإداري والفني، يملكون من الخبرة الإدارية والفنية مايكفيها لتطوير رياضتنا ومسابقاتنا الكروية التي تُعد من أقوى المسابقات على المستوى القاري.
*بداية موفقة وبادرة فريدة يقدمها مجلس إدارة اتحاد كرة القدم الجديد للجمهور الرياضي بتخصيص بريد إلكتروني للملاحظات والمقترحات التطويرية، ومن يتابع ويشاهد رئيس الاتحاد وأعضاءه، ورؤساء اللجان يستشعر أن جميعهم لديهم طموح كبير لتحقيق إنجازات جديدة لرياضة الوطن عالميا وقاريا.
* أعتقد أن المسحل سيواجه ملفات ساخنة كثيرة، لا تقبل أي تأخير وعليه العمل لحلها بشكل سريع، ومن أبرزها العودة بالكرة السعودية إلى مكانتها الطبيعية على الصعيدين القاري والعالمي، أيضا منتخباتنا الوطنية، إضافة الى ملف التحكيم وقرارات لجنة الانضباط، فهذه الملفات ستكون مرآة لعمل اتحادنا الجديد ونجاحه.