ماحدث بالنصر في مسلسل تنصيب رئيس للنادي أمر مُخجل بصراحة ومستغرب من قبل الهيئة عندما فتحت الفترة الأولى وأغلقت بدون ترشح أحد، وعندما فتحت الفترة الثانية وأيضاً أغلقت، فكان من الأولى والأجدر وبكل بساطة هو تطبيق القانون والنظام وهو ينص على أن :
إذا أغلقت الفترة الثانية ولم يترشح أحد، تلقائياً تكلف الإدارة السابقة، ولكن مع الأسف، خالفت الهيئة قوانينها ولوائحها التي وضعتها وضربت بها عرض الحائط وأقرت قوانين من نفسها، بل وحدثتها في وقتها، وفتحت فترة ثالثة ورابعة وإلى الآن لم ينته مسلسل رئاسة النصر، والمتضرر هو النادي نفسه وجماهيره، التي كلّت وملّت من الصبر ومن مشاهدة هذا المسلسل، الطويل الذي لم ينته، ولم تعرف بعد من الذي سيرأس النادي وماهو مصيره،
ومما زاد الأمر سوءاً استحداث قوانين أخرى غير الموجودة بالنظام؛ لأن اللائحة تقول إذا لم يصوت الأعضاء الذهبيون لأحد المرشحين الخمسة، بالتالي يستمر التكليف ولكن أرسلت الهيئة بياناً تشير فيه على أن رئيس النصر القادم أحد الخمسة المرشحين وهذا ما لم يكن في النظام أساساً فلماذا لاتُطبق القوانين، أم أن تطبيق القوانين يكون بعملية مطاطية، متى ما تشاء تطبقه، ومتى ما لا تريد لا تعمل به!!