هناك من يريد، بل ويتمنى أن يقع الأهلاوي في الشك بقدرة هذة الإدارة المرعبة التي أثبتت، بما لا يدع مجالاً للظنون، أنَّ العمل الإداري المنظم لا سبيل له سوى النجاح، بعد توفيق الله .
فالقوة المتواجدة في هذه الإدارة والمتمثلة في سمو الأمير منصور (المرعب)، كما أطلق عليه العزيز (إبراهيم الدوسري) وأبدع في هذا المسمى؛ حيث تمثلنا هذه الإدارة على أرض الواقع، ورأينا كيف أزاحت العراقيل لضرب الأهلي في الأهلي، وتحديداً ضرب العلاقة الكبيرة التي توطدت بين جماهير الأهلي بعراب الرعب،
لا سيما بعد أن شاهدنا العمل الجِدّي والفعلي وارتفاع سقف الطموح والتفاؤل لدى جماهير الملكي العاشقة، بعد أن فقدت الأمل عقب مغادرة الرمز الكبير (أبو فيصل) ورحيله عن المشهد الرياضي، وتسلم زمام الأمور من بعده، المرعب القادم، الذي بات أشبه بقطعة أثرية، وجدوها وهم يحفرون قبراً للنادي،
فظنوا أنها سلاح يُهاجمُ به رموز النادي ورجالاته، ولم يحسبوا حساب أن الذهب لا يصدأ؛ حتى فاجأهم بلمعانه ووضعهم في الجحور، التي كانوا يظنون أنها للكيان قبور، واستطاع في فترة وجيزة أن يبني مع العاشقين جسوراً، فجعل عقول الحاقدين تفور ، وعليهم الدائرة تدور، فاقتلعهم قلعاً من الجذور ، وتلاطمت بهم الأمور كلطم فيضانات البحور ، فلا عجب أن يقدموا السم كتقديم البخور ، فواجب علينا التكاتف في وجه هذا الفجور، ونكون سداً منيعا نحن أبناء القلعة” إعلاماً وجمهورا” .
aperi_10@