«ما لا يمكن نسيانه في الاتحاد، هو تميز خط دفاعه، فعبر ثلاثة أجيال، كان ينفرد فيها الاتحاد بتدعيم خط الدفاع في المنتخب لسنوات، كانت تُعد السنوات الذهبية للأخضر في المحافل الدولية (كأس العالم 94 ، 98 ، 2002) والمحافل الآسيوية ( كأس آسيا 96 ، 2000 ، 2004)!!..
«فلن ينسى الوسط الرياضي عامة، وجماهير الاتحاد خاصةً، أحمد جميل (السد العالي)، والمرحوم محمد الخليوي (الأستاذ) اللذين كانا السد المنيع لتحقيق أبرز إنجازات منتخب 94 الذي وصل فيه الأخضر إلى دور الـ 16 من نهائيات كأس العالم!!..
«ونستذكر مجد تحقق لنادي الاتحاد، تتغنى فيه الجماهير لتشريف الوطن بتحقيق دوري أبطال آسيا لسنتين متتاليتين (2004 ، 2005) لنذكر فيها خط الدفاع الصلب بقيادة رضا تكر، والمنتشري، والمولد، الذين كان لهم دور كبير في تحقيق إنجاز سُطر باسم الوطن، لم يستطع أي نادٍ سعودي محوه، بتكرار ماحققه هذا النادي التسعيني!!..
«جماهير العميد التي عاصرت أجيالاً في الدفاع، تضاهي الكثير من الأسماء العالمية ، فلن تنسى جميل و الخليوي و اليامي و الصحفي و مبروك و تكر و المنتشري و المولد، لتقتنع بجيل الكوارث الدفاعية الذي ظهر في آخر عشر سنوات، و لم يستطع أن يظهر بالشكل الذي يمثل دفاع الاتحاد ، لذلك لن يكون خروج أي اسم من العميد بمثابة مفاجأة لهم بل ظهرت هذه الجماهير لِتُعبِر عن سعادتها بقرارات المخالصة التي كانت و كأنها فرحة عقود جديدة للفريق!!..
«أسماء استهلكت الكثير من الفرص مع عدد من الإدارات و المدربين و الأسماء الأجنبية من المحترفين، و لم تثبت كفاءتها في نظر الجماهير التي تتطلع بأن تظهر وجوه جديدة لتُعيد سقف طموحها بتحقيق الدوري و آسيا ، فكان لابد من تدخل جراحي لغلق صفحة «جيل النكسة» كما تسميه بعض الجماهير الذين عبروا عما بداخلهم باحتفالاتهم ليقولوا لهم: «ماحتوحشونا»..