في غضون أشهر تمكن ولي العهد الأمير محمد بن سلمان من رسم خارطة التطوير والإبتكار في كل أرجاء الوطن وأعلن سموه عن الرؤية السعودية 2030 التي بدأنا وبشكل سريع في قطف أولى ثمارها بما شاهدناه من تنمية انعكست على الاقتصاد الوطني.
يحمل الأمير محمد بن سلمان فكراً إستراتيجيا مذهلاً منذ أن تولى مهامه كولي للعهد، حيث دأب على متابعة شؤون المواطن وتطلعات كل شرائح المجتمع، وتمكن من اختصار الوقت في تنفيذ إستراتيجيات ورسم خطوط عريضة من التخطيط للسير بالوطن إلى العالم الأول.
مشاريع متعددة وقف الأمير الشاب على إعداد خططها وسهر على تأسيس قواعدها ووضع الأمور في نصابها وغير من القوالب التقليدية التي أعاقت التنمية ووأد البيروقراطية التي أجهضت مشاريع وأحلام الوطن وبدد الجمود في أرجاء النماء وأوجد أجواء عالية من المرونة والإبتكار وتابع من أرض الواقع تنفيذ القرارات التاريخية التي تنقل المواطن ليكون شريكا أساسيا في التنمية وشاهداً عليها ومستفيداً اول منها.
شاهدنا تصريحاته الايام الماضية ورأينا ذلك الحماس وتلك الروح القيادية المنفردة التي أطقلت البشائر للوطن وأعطت الأعداء وأصحاب الفتن درساً في الدفاع عن هذا الوطن وإن السعودية وأمنها خط أحمر…. وإنها سباقة في مساعدة وعون كل الشعوب ووقف أي عداء وأنها ماضية عبر خطوات واثقة الى تحقيق كل اهدافها وتطلعاتها وفق تخطيط مدروس ومنهجية فريدة تعتمد على المهنية والاحترافية .
يحق لنا الفخر بهذا القيادي البارع الذي وضع بصماته في كل شؤون التنمية وأوجد البيئة التنموية اللازمة لإنجاز المشاريع وحارب كل التقليد والروتين وواجه التشدد بافكار الإعتدال والتوجيه السليم لصناعة غدٍ مشرق لكل أفراد الوطن ووضع قواعد الدفاع الوطني عن الوطن ومقدراته…
ماضون وسائرون في تحقيق الأحلام. وهانحن نعيش واقعاً منها في وقت وجيز مما يجعلنا على مواعيد قريبة للاحتفال ببشائر قادمة على درب العطاء بتوجيهات وإشراف خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان حفظه الله وبحنكة القيادي ورؤية الخبير الأمير الشاب محمد بن سلمان .
وبفضل من الله عز وجل وبفضل قيادتنا الرشيد نعيش في نعيم الأمن والآمان ونوجه أنظارنا إلى أفق واسع يحمل كل معطيات الخير في أرض الأمن وموطن الرسالة «السعودية العظمى».
Loay@altayarpr.com