وضع الأهلاويون بطولة آسيا (هدفا) رئيسًا، فارتفع سقف الطموح (للعشاق).
ولعمري أنها طموح وهمة (رجال) وتحدٍ.
فالأهلي تنقصه هذه البطولة الغالية والكبيرة؛ رغم وصوله للنهائي مرتين وخسرهما.
ووصل لأدوارها النهائيه أكثر من مرة.
فما الذي جعل (سيدني) مثلا ذلك النادي (الرضيع) يحققها بوقت وزمن قياسي منذ تأسيسه.
لقد دفع (مهرها) باستقطابات جعلته يعتلي عرش (آسيا) وهو لا زال (يحبو) بعالم الأندية.
فهو ليس عريقا وحديث التأسيس..
كلنا شاهدناه بالنهائي أمام الهلال المدجج بالنجوم ..وكيف تكسرت أمواج الهلال العاتية على أقدام (دفاع) سيدني…
إذا كلمة (السر) هي الدفاع، فهو مفتاح البطولات وصمام الأمام.
وفعلا أثبتت الأحداث والشواهد.. أن دفاعا (قويا) يساوي (بطولات).
بنظرة على خطوط الأهلي.. حراسته (آمنة) بتواجد العملاق (العويس).
وخط دفاعه (هش)، وهو سبب (فقدان) البطولات ونزيف النقاط وجرح (غائر) في جسد الأهلي.
والوسط يحتاج (صانع ألعاب) ماهرا، يخلق من الكرات (الميتة) أهدافا ..أما هجوم الأهلي فهو مرعب بتواجد السومة، وجانيني.
إذا علة الأهلي في رباعي الدفاع، وصناعة اللعب…
وحقيقة تشخيص (برانكو) للمشكلة، أراحني كثيرا بحيث أنه لمس الجرح، ويتبقى دور الإدارة، بتوفير العلاج الناجع بلاعبين سوبر بالدفاع وصناعة اللعب…
ومتى ما جلبوا (السوبر)، والسوبر (فقط) بهذه الخانات فإن (مهر) آسيا والبطولات جميعا يكون قد (دُفع) ويتبقى الدعم المعنوي من عشاقه وإعلامه.
قلناها مرارا وتكرارا: (لغة) الملعب هي من تلوي الأعناق واللجان والمنابر، وتشعل الحناجر، ولا سواها.
عمليا.. بدأ الأهلي بالترميم (المحلي) ومع هذا، فهي ليست (المهر) وإنما هدايا يعقبها (المهر).
بالتوفيق لعراب الطموح الأمير منصور، وفريق عمله، وما نحن إلا محبون عاشقون مخلصون (مشخصون).
**
مرهق كأني عشت (ألف) عام، بألف شخص ..بألف (ألم).