قلل رياض محرز قائد منتخب الجزائر من مستوى التوقعات العالية بعدما تأهل “محاربو الصحراء” بجدارة لثمن النهائي، إثر الفوز في أول جولتين بكأس الأمم الأفريقية لكرة القدم، لكن ذلك لا يتعارض مع رغبة اللاعبين في إسعاد الشعب الجزائري. وفازت الجزائر على كينيا والسنغال لتضمن تصدر المجموعة الثالثة حتى قبل اللعب مع تنزانيا في الجولة الأخيرة يوم الاثنين، ومع ذلك يرى محرز لاعب مانشستر سيتي، أنه لا ينبغي الاحتفال الآن.
وقال محرز للصحفيين : “لا ينبغي الاحتفال كثيرا والفوز على السنغال لم يكن أقصى هدفنا.. يجب الحفاظ على التركيز تحسبا لبقية مشوار المنافسات.. طموحاتنا لم ترتفع، نحن نأمل منذ البداية في الذهاب إلى أبعد نقطة ممكنة في البطولة.. نركز جميعا على تحقيق هذا الهدف”.
وأضاف: “منحنا الفوزان مزيدا من الثقة في النفس. سنخوض ثمن النهائي بثقة كبيرة. يلعب الجميع من أجل الفريق وأنا عضو في الفريق.. من الطبيعي أن تظهر المهارات الفردية للاعبين عندما نعتمد اللعب الجماعي”.
ولم تحرز الجزائر كأس الأمم الأفريقية سوى في 1990 رغم امتلاكها كثير من الأجيال الكروية الرائعة لكن تبدو التشكيلة الحالية مرشحة بقوة للتتويج.
وقال محرز: “نسعى لنقل الخبرات المكتسبة في الدورات السابقة.. لقد عمل المدرب (جمال بلماضي) كثيرا على مستوى التحفيز.. لسنا منتخب البرازيل، لكن نرغب في أن يكون الشعب الجزائري فخورا بنا.. سنواصل اللعب بكل طاقاتنا”.وكال محرز المديح لمدربه بلماضي الذي حقق نجاحا كبيرا في قطر، قبل أن ينتقل إلى قيادة منتخب بلاده في أغسطس 2018.