الرباط ــ رويترز
أسدلت المغرب امس الأول الستار على النسخة الثامنة عشرة من “مهرجان موازين إيقاعات العالم” بحفل غاني احياه النجم الاماراتي حسين الجسمي. ورغم تأخر انطلاق الجفل عن زمنه المحدد بنصف ساعة قوبل الجسمي بترحيب كبير لدى صعوده مسرح النهضة المخصص للموسيقى الشرقية في المهرجان.
وعلى مدى ساعة ونصف قدم الجسمي مجموعة من أشهر أعماله استهلها بأغنية (بحر الشوق) وبعدها أغنية من التراث الأندلسي المغربي وأغنية “والله ما يسوى” التي أهداها إلى طفلة مريضة بالسرطان. يشار الى ان المهرجان الذي تأسس في 2001 هو من أكبر الأحداث الموسيقية التي ينظمها المغرب سنويا وأكثرها حضورا من الجماهير المغربية والعربية رغم ما توجه إليه من انتقادات بشأن حجم الإنفاق الكبير لاستقطاب كبار النجوم.