الرياض – البلاد
أشاد رئيس هيئة حقوق الإنسان الدكتور بندر بن محمد العيبان بالبرامج النوعية والمراكز التي أطلقتها المديرية العامة للسجون أمس، ودشنها صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية، والتي اشتملت على عدة برامج تأهيلية وإصلاحية بمختلف السجون، مشيراً إلى أنها تعزز حماية حقوق السجناء والموقوفين.
وأكد أن البرامج التي تم إطلاقها تعكس الاهتمام، الذي توليه المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز -يحفظهم الله- بالسجناء والموقوفين، وضرورة توفير الرعاية الشاملة لهم عبر تأهيلهم اجتماعياً وتعزيز القيم الأسرية لديهم، وتحفيزهم على السلوك الإيجابي قبل الإفراج عنهم ، منوها بالجهود الكبيرة التي تبذلها المديرية العامة للسجون في سبيل تقديم الرعاية الشاملة للنزلاء في ظل توجيهات سمو وزير الداخلية.
وأثنى العيبان على برنامج” ثقة” الذي تم تدشينه كمبادرة طموحة تهدف إلى تهيئة المستفيد الذي تبقى من محكوميته سنة فأقل، للاندماج في المجتمع وتعزيز الثقة بقدراته وامكاناته قبل عودته للمجتمع ، كما أثنى أيضاً على مبادرة “مركز إشراقة” الذي يعمل على إعادة تأهيل مدمني المخدرات من نزلاء السجون والإصلاحيات وهو قائم على اسلوب علمي ومنهجي لتعديل سلوك المستفيدين وبعث الثقة وزرع الانضباط والجدية فيهم.
وأكد العيبان أن هيئة حقوق الإنسان تعمل على تعزيز التعاون مع المديرية العامة للسجون فيما يتعلق بحقوق السجناء التي كفلتها الأنظمة الوطنية والاتفاقية الدولية والإقليمية التي انضمت إليها المملكة.
وتقوم في هذا الصدد بزيارة السجون ودور التوقيف بشكل دوري للوقوف على مدى تمتع المحكومين والموقوفين بتلك الحقوق.