بريدة ــ البلاد
وسط رائحة الدسم ومشاهد “الكليجا” وآلاف الزوار احتضنت ساحة البليفارد في مهرجان صيف بريدة مواهب الشباب والفتيات في صناعة المأكولات والمشروبات الساخنة والباردة من خلال عربات الفود ترك، والكافيهات المتنقلة.
وأكدت اللجنة المنظمة للمهرجان أن عدد الشباب العاملين في المهرجان المقام على متنزه الملك عبدالله الوطني تجاوز 370 شاباً وفتاة، اذ تنوعت أعمالهم بين التنظيم والعلاقات العامة والإعلام بالإضافة إلى أصحاب الفود ترك والكافيهات والمتاجر.
وبين مجموعة من ملاك سيارات الفود تارك أن مثل هذه المهرجانات ذات الإقبال الجماهيري الكبير تعد محفزاً للعمل وتساعد في الحصول على مردود مادي جيد ، مؤكدين أن العطلة الرسمية فرصة لممارسة الهوايات المربحة للطلاب. يذكر أن مهرجان صيف بريدة 40 لاقى إقبالاً كبيراً من الزوار من داخل المدينة وخارجها بسبب الفعاليات النوعية، وطبيعة الموقع الجغرافي لمتنزه الملك عبدالله الذي يتسم بارتفاعه وبرودة أجواءه.
