جدة ـــ ياسر بن يوسف
كشفت أخصائية تغذية أن أكثر من 60 % من حالات رائحة الفم الكريهة سببها مشاكل في الجهاز الهضمي من أهمها وجود الطفيليات وديدان البطن، حيث أن أعراض الطفيليات تتمثل كثيرًا برائحة الفم الكريهة، ورغم ذلك لا يتم تشخيص رائحة الفم على أنها ناتجة عن المعدة .
وقالت اخصائية تغذية الدكتورة رويدا نهاد ادريس، أن معظم المصابين برائحة الفهم الكريهة، يجربون جميع أنواع العلاجات،المتعلقة بالأسنان والفم واللثة دون أن يخطر ببالهم أن السبب ربما يكون في طفيليات وديدان البطن،
لافتة إلى أن هناك أسبابا أخرى لرائحة الفم منها مشاكل اللثة والأسنان ، وفي حالة ” سلامة ” الفم فإن السبب قد يعود إلى قلة شرب الماء والذي ينتج عنه جفاف الفم ومن ثم تكاثر البكتريا الناتج عن فضلات الطعام العالق بين الأسنان ، كما أن تناول الأطعمة الغنية بالبهارات، أو الاعتماد على اللحوم في الوجبات اليومية من أسباب انبعاث الرائحة غير المستحبة من الفم والجسم.
وتابعت أن تناول بعض الأدوية يمكن أن يؤدي إلى ظهور رائحة غير مستحبة بالفم ، وذلك نتيجة للمواد الكيميائية التي تنتج عن تحطيم هذه الأدوية في الجسم والتي يمكن أن تخرج مع النفس وتسبب الرائحة الكريهة.
كما أوضحت أن الإصابة بالعدوى في الفم يمكن أن تنتج عنها رائحة الفم الكريهة خصوصا بعد خلع الأضراس وتكوّن جرح وراءه، أو بسبب تسوس الأسنان، كما يمكن أن تنتج رائحة الفم الكريهة عن تجمع البكتيريا في اللوزتين، أو الإصابة بالتهابات مزمنة في الأنف، أو الجيوب الأنفية، أو الحلق.
وتشير الأبحاث الطبية أن الطفيليات تسبب في وفاة 15 مليون شخص سنويًا ومعظمهم لا يتم تشخيصهم إلا بعد وفاتهم.
