إنجازات ومكتسبات بالتوالي والتوازي تحققها المملكة في زمن قياسي للتنمية المستدامة والتحول الاقتصادي الشامل نحو تنويع مصادر الدخل غير النفطي بتوسيع وتنويع قاعدة الانتاج، ودخول قطاعات حيوية ضمن خارطة هذا التنوع عبر استثمارات ضخمة يقود دفتها ويرسم خارطتها صندوق الاستثمارات العامة في أرجاء الوطن، وقد استطاع خلال أقل من عام وبرؤية اقتصادية طموحة، مضاعفة أصوله إلى تريليون ريال وهو ليس منتهى طموحه للاقتصاد والتنمية السعودية الحديثة التي تستهدفها رؤية 2030 بتوجيه ومتابعة حثيثة من القيادة الرشيدة – حفظها الله – إنما المزيد من الأرقام، وإنجاز شراكات اقتصادية قوية تسهم كثيرا في مؤشرات واعدة وطموحة بمزيد من النمو.
فاليوم تحقق المملكة السبق في الاستثمار وفائض الميزان التجاري، يدعمها كفاءة عالية للقطاع المالي والتشريعات المعززة له والمحفزة على الاستثمار في المشاريع الضخمة، وتفعيل قطاع ريادة الأعمال ودعم شراكة القطاع الخاص، ويواكب كل ذلك تنمية بشرية على أسس جديدة تخصصا وتدريبا لتحقق المشاركة المثلى من أبناء وبنات الوطن في هذا الحراك الاقتصادي والتنموي الواسع.
ومع هذا التقدم في برنامج التحول حققت المملكة نجاحات قياسية في معدلات تطبيق الشفافية والنزاهة وتشريعاتها، في الوقت الذي تعزز فيه المملكة دورها عالميا وفي مجموعة العشرين تجاه معالجة التحديات الكبيرة التي تواجه الاقتصاد العالمي ورسم معالم أفضل لمستقبله.
