المنامة – واس
استمراراَ لمواقفها الثابتة ودعمها المستمر للقضية الفلسطينية ومساندتها للشعب الفلسطيني الشقيق، لتحقيق ما يضمن له الاستقرار والنمو والعيش الكريم، جاءت مشاركة المملكة العربية السعودية في ورشة عمل “السلام من أجل الازدهار” التي تنظمها مملكة البحرين بالشراكة مع الولايات المتحدة الأمريكية وتختم اليوم “الاربعاء” بوفد رأسه وزير المالية محمد بن عبد الله الجدعان، وعضوية كل من وزير الدولة عضو مجلس الوزراء محمد آل الشيخ، ومحافظ صندوق الاستثمارات العامة الأستاذ ياسر الرميان.
وجددت المملكة تأكيدها على موقفها الراسخ تجاه القضية الفلسطينية وحلها وفق مبادرة السلام العربية بإقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود عام 1967م وعاصمتها القدس الشرقية، وتدعو لتتشارك الجهود الدولية لتحقيق السلام العادل والشامل.
كما أكدت المملكة دعمها جميع الجهود الدولية التي تهدف إلى ازدهار المنطقة وإيجاد بيئة جاذبة للاستثمار وتعزيز فرص النمو الاقتصادي.
من جهة ثانية أكد وكيل وزارة الخارجية للشؤون الدولية بمملكة البحرين الدكتور الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة، أن النظام الإيراني يريد الذهاب بالمنطقة إلى “حافة الهاوية” في إطار مخططاته التوسعية، والتغطية على مشكلاته الداخلية المتفاقمة، فضلاً عن أن سلوكه العدواني لم يتغير بعد توقيع الاتفاق النووي.
ودعا بن أحمد خلال لقائه المدير الإقليمي للشرق الأوسط والأدنى وشمال أفريقيا بوزارة خارجية ألمانيا السفير كريستيان باك المجتمع الدولي إلى اتخاذ مواقف حازمة ورادعة تجاه كل من يعمل على زعزعة الأمن والاستقرار، ويتبنى الإرهاب نهجًا وممارسة، ويهدد الملاحة الدولية وإمدادات الطاقة، وأن يتم النظر لقضايا الأمن والسلم في المنطقة بواقعية، وعدم مهادنة مع مصادر تهديد الأمن الدولي.